هل تجلب المرآة الطاقة السلبيّة داخل المنزل؟
لا شكَّ أن المرآة هي عامل جمالي مميّز داخل ديكور المنزل، وهي صديقة كل فتاة وبالأخص إذا ما كانت المرآة طوليّة بحيث تستطيع من خلالها مراقبة إطلالتها بالكامل، ومراقبة شكل جسمها إذا ما كانت امرأة رياضيّة أو مهتمّة برشاقتها وأناقتها، لذلك نجد معظم غرف نوم الفتيات لا تخلو من المرآة الطوليّة، كما تضيف المرآة مساحة إلى الغرفة وتجلها تبدو أوسع مما هي عليه، ليس ذلك فحسب بل تعكس الإضاءة وديكورات المنزل فتضفي إليه الأناقة والجمال.
إلّا أنّه قد شاعت بعض الحقائق المستندة إلى الدراسات التي تفيد بأنّ وجود المرآة داخل المنزل يعكس الطاقة السلبيّة ويجلبها للمقيمين فيه، وبالتالي يشعرون بالضيق وعدم الراحة، لذلك نقدّم لكِ بعض الحقائق والنصائح حتى تتمتّعين بمرآة أنيقة داخل منزلك دون الشعور بأي خوف من أضرارها.
لا تكمن المشكلة في المرآة بحد ذاتها ولكن في سوء توزيعها من حيث الزاوية والمكان الموضوعة فيه، فهنالك مناطق في المنزل إذا ما وضعت المرآة فيها تجلب لكِ الطاقة الإيجابيّة والرفاهيّة والصحة، بينما يحدث العكس مع مناطق أخرى من المنزل تجعل المرآة تجلب لكً الطاقة السلبيّة.
حيث يُنصَح بوضع المرآة في الجهة المقابلة للنافذة حتى تعكس إضاءة الشمس، وتجعل منزلك أكثر إشراقاً، وتعطي منظر جمالي إذا ما كانت النافذة تطل على منظر جميل، فيما لا يُنْصَح بوضع المرآة في الجهة المقابلة لباب الغرفة أو السرير، ويفضّل عدم المبالغة في عدد المرايا داخل المنزل بل وضعها في المكان الذي تحتاجين إليها فيه، كغرف القياس وغرفة الرياضة.
كذلك من الأفضل اختيار المرآة دائريّة الشكل، والابتعاد عن ذات الأطراف الحادّة، أو المعيّنة الشكل، والثمانيّة، فدائماً ما تجلب الزوايا الحادّة طاقة سلبيّة وتُشْعرك بعدم الارتياح على عكس الأشكال السلسة الدائريّة والبيضاويّة الخالية من الإطراف.
يذكر أن الملك الفرنسي لويس الرابع عشر هو أول من اكتشف مزايا المرآة في ديكور المنزل من حيث إضافة المساحة للغرفة، كما يعتبر استخدام المرآة في المنزل هو تطبيق عملي لمبدأ الفيلسوف الصيني الفونغ شواي منذ ٤ آلاف عام، والذي أثبت من خلاله أن الطاقة تنبعث من الآثاث والمؤثّرات الخارجيّة المحيطة بالإنسان والتي تؤثّر مباشرةَ على نفسيته، ويأتي دور المرآة لعكس طاقة الأثاث سواء بالإيجاب أو السلب.
أضف تعليقا