قنديل بالوتش... ناشطة باكستانية قتلت لأنها جريئة
قبل أيام، إستفاق العالم على جريمة قتل مروعة راح ضيحتها قنديل بالوتش الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي. وبعد ساعات من الجريمة إعترف شقيقها وسيم بأنه شنقها.
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر مقتل قنديل، وراح الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي يبحثون عن صور للفتاة التي عرفت بجمالها الأخاذ ويتساءلون عن السبب الذي دفع وسيم لقتل أخته. اليك بعض المعلومات حول قنديل:
- هي ناشطة على مواقع التواصل وإسمها الحقيقي فوزية عظيم وتبلغ من العمر 26 عاماً. لديها أكثر من نصف مليون متابع على الفايسبوك وعشرات الآلاف على انستقرام.
- تعرّف عن نفسها بأنها عارضة أزياء وممثلة ومغنية، وبأنها ناشطة في المجتمع وتطالب بحرية المرأة.
- عرفت الفتاة بجرأتها في نشر الصور، وتميّزت بجمالها الناعم والبسيط وكان البعض يشبّهها بالنجمة كيم كارديشيان.
- ألقت الشرطة الباكستانية القبض على شقيقها منفّذ الجريمة الذي اعترف بفعلته وأرجع السبب إلى "تحميلها صوراً مثيرة على مواقع التواصل". وقال وسيم أمام الشرطة "ليس لديّ ما أندم عليه". يذكر أنه سنوياً تقتل مئات النساء في باكستان بحجة "الدفاع عن شرف العائلة".
- في العام 2014 عرفت الضحية شهرة واسعة بعد إنتشار فيديو لها تنتقد فيه المجتمع الذكوري بشدّة وتدعو النساء للتحرّر، واصفةً نفسها بأنها رائدة في مجال تمكين المرأة.
- أثارت قنديل الجدل في عيد الحب (14 شباط/فبراير) عندما نشرت صوراً لها وهي ترتدي ثياباً من اللون الاحمر، وطلبت الإحتفال بتلك المناسبة. تلك الصورة كانت بمثابة تحدّ للمجتمع الباكستاني الذي يعرف بتشدّده.
- رغم تعرّضها للكثير من الهجوم من قبل الجماعات المتشدّدة، واصلت قنديل نشر صورها الجميلة على صفحاتها على مواقع التواصل. لم تشعر بالخوف يوماً، بل تخطّت كل الخطوط الحمراء في مجتمعها.
أضف تعليقا