رجيم أوكيناوا: بين النباتات وثمار البحر
في جزيرة أوكيناوا اليابانية لم تكن حياة السكان تتضمن الزراعة ولا تربية الحيوانات، إذ لم يكن غذاؤهم يحتوي على البروتينات الحيوانية، بل يعتمد أكثر على الأسماك والطحالب. إنه ما يسمى رجيم أوكيناوا الذي يمكنك اعتماده، لكن بعد أن تضيفي إليه بعض العناصر الضرورية التي يفتقر إليها مثل البروتين الحيواني. فعلامَ يرتكز هذا الرجيم؟
أنظري إلى نفسك، أنت تعيشين في أوكيناوا، تصطادين الأسماك وتحصلين على حصتك من الفاكهة والخضار والطحالب والأطباق المحلية، فماذا ستتناولين إذا قررت اتباع الرجيم المسمى باسم الجزيرة؟
اقرئي أيضاً رجيم الوجبات الست
-الفواكه.
-الخضار والطحالب.
-حساء ميزو بالخضار والطحالب، علماً أن الطحالب الجافة هي مصدر مهم للمغذيات الدقيقة واليود الضروري لعمل الغدة الدرقية.
-منتجات مستخرجة من الصويا مثل التوفو، إذ إنها تعود بفوائد كبيرة على صحة المرأة. فهي تحتوي على عناصر تؤثر إيجاباً على الهرمونات ويمكنها أن تحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان. كما يمكنها أن تخفف من الأعراض المزعجة الناتجة عن بلوغ سن اليأس.
هذه المأكولات تشعرك بالشبع خلال وقت قصير من دون أن تمنح جسمك عدداً كبيراً من السعرات الحرارية. إذاَ يمكنك أن تتناولي كميات كبيرة منها من دون أن تخشي زيادة وزنك، إذ تمثل هذه الأطعمة 75% من وجبتك ويمكنك أن تتناوليها حسب رغبتك.
أما الأطباق الأخرى التي يمكن أن تضيفيها فهي:
-البطاطا الحلوة التي يعد مؤشر مستوى السكر في الدم الخاص بها منخفضاً مقارنة بذلك العائد إلى البطاطا العادية.
-الأرز الكامل الغني بالألياف (مؤشر مستوى السكر في الدم منخفض مقارنة بذلك العائد إلى الأرز الأبيض).
-السمك، مع تناول العادية منها والدهنية (للحصول على الأوميغا3).
ينصح باستهلاك هذه الأطعمة بكميات قليلة.
اقرئي أيضاً رجيم التمر واللبن لخسارة 5 كلغ أسبوعياً
أضف تعليقا