كل ما يجب معرفته عن عمليّة شفط الدهون بالجراحة

عمليّة شفط الدهون هي تدخّل جراحي لا يخلو من المخاطر والمضاعفات، وهو لا يستهدف السيلوليت، وبالتالي ليس له تأثير على شكل الجلد الذي يشبه قشر البرتقال. لهذا السبب، تشعر بعض النساء بخيبة أمل بعد إجراء هذه العمليّة. وفي حالة السيلوليت الدهني الموضعي على الوركين والجهة الداخليّة من الركبة، وإذا كان الجلد في حالة سليمة، تصبح عملية شفط الدهون فعّالة جداً. ولكن انتبهي، يجب عدم إجرائها في سنّ مبكرة جدّاً، نظراً لمضاعفاتها. كما لا تعتقدي أنّ بوسعك اللجوء إليها أكثر من مرّة بسهولة. بالإضافة إلى ذلك، عمليّة شفط الدهون ليس لها أيّ تأثير على نوعيّة الجلد، بل قد تضرّ به.

 

 

لِمَن وكيف تتمّ؟

يُنصح بعمليّة شفط الدهون للأشخاص الذين يعانون من زيادة في الدهون دون ارتخاء عضلي أو جلدي. تقوم على إحداث شقوق جراحيّة صغيرة وإدخال أنابيب ذات طرف دائري وغير حادّ عبر هذه الفتحات من أجل شفط الدهون. يتمّ إجراء هذه العمليّة تحت التخدير الموضعي، دون الحاجة للبقاء في المستشفى، إلا إذا كان الأمر يتعلّق بعملية شفط دهون في عدّة أماكن من الجسم.

 

 

إيجابيّاتها

استخدام أنابيب صغيرة جدّاً يعني أنّ الجلد لن يتضرّر من شفط الدهون. فهي لا تخلّف سوى ندوب صغيرة جدّاً تخفّ، بل وتختفي، مع مرور الوقت.

 

 

سلبيّاتها

هذا التدخّل الجراحي لا يفيد في خسارة الوزن، بل يسمح بإزالة الزوائد الدهنيّة الموضعيّة، لتحسين شكل الجسم.

 

 

قبل العمليّة

يتمّ إجراء جلسة استشارة مع طبيب التخدير لإجراء فحص سريري، وطلب الفحوصات التكميليّة اللازمة. في حالات معيّنة، وللحدّ من ظهور الكدمات والوذمات على الجلد، قد يُنصح بأخذ علاج معيّن.

 

 

بعد العمليّة

قد يظهر ازرقاق ووَذمات، وقد تختلف الآلام من شخص لآخر، لكنّها لن تكون آلاماً حادّة بفضل استخدام أنابيب صغيرة جداً أثناء العملية. وتخفّ الكدمات خلال 10 إلى 20 يوماً بعد التدخّل الجراحي، ويُنصح بارتداء لباس ضاغط مطّاطي لمدّة أسبوعين إلى أربعة أسابيع. يمكن استئناف النشاط الرياضي بعد 3 أسابيع من موعد إجراء العملية.

 

 

النتيجة

لا تبدأ النتيجة بالظهور إلا خلال 3 أسابيع، بعد أن تخفّ الوَذمات. ويحتاج الجلد إلى مدّة 3 حتّى 6 أسابيع لكي ينكمش تماماً.

 

 

أضف تعليقا