الصورة عن موقع Freepik
دعم صحة الكبد وزيادة قدرته على إزالة السموم
يلعب الكبد دورًا مهمًا في استقلاب هرمون الغدة الدرقية واستقلاب البيليروبين في الجسم. واحتقان الكبد لا يتسبب فقط في انخفاض T3 (هرمون الغدة الدرقية النشط) في الجسم، بل يؤدي أيضاً إلى هيمنة هرمون الأستروجين والصداع، وعدم توازن السكر في الدم، والحساسية الكيميائية، ومشاكل الجلد، وأكثر من ذلك. للتحدث عن كيفية دعم صحة الكبد، التقت "الجميلة" بأخصائية التغذية العلاجية الحاصلة على ماجستير في التغذية البشرية التطبيقية سماح باحمدان.
يؤدي الكبد وظائف مهمة في:
- تنظيف وفلترة الدم من السموم.
- التخلص من خلايا الدم الحمراء القديمة.
- انتاج الصفراء، وهو سائل يساعد الجسم على هضم الطعام.
- يستقلب البروتينات والكربوهيدرات والدهون حتى يتمكن جسمك من استخدامها.
- ينتج مواد تساعد في تجلط الدم.
- ينظم كمية الدم في الجسم.
- يخزن الجليكوجين (مصدر للطاقة) والفيتامينات التي يستخدمها الجسم لاحقًا.
- يلعب دورًا أساسيًا في تنشيط هرمون الغدة الدرقية وتعطيله، ونقله، والتمثيل الغذائي.
العلاقة بين الكبد والغدة الدرقية:
- عملية تحويل الهرمون:
تنتج الغدة الدرقية نوعين من الهرمونات الرئيسية:
1- هرمون ثايروكسين، وهو الهرمون غير النشط Thyroxine T4.
2- هرمون ثلاثي يودوثيرونين، وهو الهرمون النشطTriiodothyronine T3.
الغالبية العظمى من هرمون الغدة الدرقية الذي تصنعه الغدة الدرقية هو هرمون ثايروكسين حوالي 94 بالمائة. بينما تنتج الغدة الدرقية 6 في المائة فقط من ثلاثي يودوثيرونين.
ومع ذلك، الثايروكسين هو هرمون الغدة الدرقية غير النشط، ويجب تحويله إلى ثلاثي يودوثيرونين وهو الهرمون النشط.
معظم وظيفة تحويل الهرمون يحدث في الكبد، وإذا كان الكبد بطيئًا، فلن يكون هذا التحويل فعالًا. قد يجعلك تشعرين بالإرهاق، وتساقط الشعر، وزيادة في الوزن، والاكتئاب.
هذا يعني أنه إذا كنت تعانين من نقص في التحويل، فليس بالضرورة أن تكون لديك مشكلة في الغدة الدرقية، وبدلاً من ذلك، تحتاجين إلى دعم كبدك حتى يتمكن من تحويل الهرمون بكفاءة.
• عملية نقل الهرمون:
- يلعب الكبد دورًا حيويًا في نقل هرمون الغدة الدرقية. وغالبًا ما ترتبط أمراض الكبد أيضًا باضطرابات أو اختلالات في اختبار الغدة الدرقية، وخاصة ارتفاع الجلوبيولين المرتبط بهرمون الغدة الدرقية (TBG) وهرمون الغدة الدرقية (الثايروكسين).
- الجلوبيولين المرتبط بالغدة الدرقية (TBG) هو بروتين ينتجه الكبد. والغرض منه هو الارتباط بهرمون الغدة الدرقية للوصول إلى الأنسجة والخلايا المستهدفة عند الحاجة. وعندما يكون الكبد مزدحمًا، يتباطأ إنتاج نظام النقل هذا. والنقل الأبطأ يعني انخفاض هرمون الغدة الدرقية مما يجعله يصل متأخراً إلى الخلايا عند الحاجة.
قد يعجبكِ أيضاً أخطاء تسبب الإصابة بالكبد الدهني
• ما هي علامات تباطؤ الكبد؟
- هرمون منخفض T3
- الهالات السوداء تحت العينين
- مشاكل الجلد، بما في ذلك حب الشباب
- اصفرار الجلد أو العينين
- عدم القدرة على هضم الدهون
- الصداع / الصداع النصفي
- تعب وحساسية من الروائح
- الاختلالات الهرمونية وخاصة أعراض هرمون الاستروجين الزائدة
• كيف تدعم صحة الكبد؟
الكبد هو المزيل الطبيعي للسموم في الجسم، حيث ينظف الجسم من السموم وينتج الصفراء لدعم الهضم الصحي. يمكن للكبد السليم إزالة السموم من كل شيء تقريبًا يصادفه الشخص.
وأفضل طريقة لدعم الكبد هي تقليل التعرض اليومي للسموم البيئية مع زيادة قدرة الكبد على إزالة السموم.
• تقليل الحمل السام:
- استخدام أوعية الطعام الزجاجية وزجاجات المياه المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ.
- استخدام أدوات طهي آمنة وغير سامة مثل السيراميك أو الفولاذ المقاوم للصدأ.
- الانتقال إلى منتجات التنظيف الطبيعية والعناية بالبشرة غير السامة.
- الاستثمار في مرشح فلتر مياه عالي الجودة.
- شطف الفاكهة والخضروات، يمكن أن يساعد في ضمان خلوها من المبيدات الحشرية.
- تناول الطعام العضوي.
- تجنب أو التقليل من استهلاك الكحول والأطعمة المصنعة.
• كيف يمكن زيادة قدرة الكبد على إزالة السموم؟
- تناول حمية غذائية كثيفة المغذيات. هنا يجب التركيز على الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية والفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون (أ ، د ، ك، هـ) ، الكولين، التورين، فيتامين ج، فيتامينات ب، المغنيسيوم .
- شرب الكثير من الماء.
- استهلاك الأطعمة ذات النكهات الحامضة والمرّة، بما في ذلك الجرجير والبصل والثوم والزنجبيل والجريب فروت والكزبرة.
- تناول جذر الشمندر (البنجر) أو شرب عثيره. والشمندر عنصر منشط يساعد على تخفيف احتقان الكبد.
- التحكم في نسبة السكر في الدم عن طريق تناول وجبات متوازنة بانتظام طوال اليوم.
- تنظيم عمل الجهاز العصبي. يمكن أن يساهم الإجهاد المزمن والصدمات النفسية وقمع العواطف في تباطؤ الكبد.
ما رأيك متابعة أيضاً 10 حيل تحميك من التهابات الكبد
أضف تعليقا