في ذكرى ميلادها...سامية الجزائري بلقطات قديمة

تحتفل سيدة الكوميديا النجمة السورية القديرة سامية الجزائري اليوم 25 تشرين الثاني – نوفمبر بذكرى ميلادها الـ77، وتعد سامية من أهم نجمات سوريا القدامى في الكوميديا السورية، ولمناسبة ميلادها نستعرضها في لقطات قديمة.

سامية الجزائري قديماً:

اشتهرت سامية الجزائري بالأدوار الكوميدية حتى لقبت بسيدة الكوميديا وكانت أشهر ممثلة سورية في فترة التسعينات على مستوى الوطن العربي، وأدت الكثير من الأدوار في الأعمال التلفزيونية والسينمائية والمسرحية.

دخلت سامية عالم الفن مصادفة عندما رأتها المخرجة السورية قسمت طوزان التي أعجبت بشخصيتها فعرضت عليها التمثيل  فسألتها : تمثلي ؟ فأجابتها سامية : أي بمثل شو خايفة منك.

كانت بدايتها الفنية في التلفزيون عام 1963 في تمثيلية اجتماعية حملت اسم أبو البنات مُدتها ربع ساعة أدت بها دور ممرضة.

وبعدها عملت سامية في المسرح العسكري كموظفة لعدة سنوات إلى ان توالت الأعمال والنجاحات لتقف مع نجمات الصف الأول في سوريا .

ساهمت سامية في التأسيس لدراما سورية لائقة، من خلال تكريسها نفسها للفنّ الذي استمرّت فيه عقوداً، دون أن تتزوج وتنجب.

أثبتت سامية إتقانها لمختلف الأدوار التي أدّتها، حيث انتقلت من نوعٍ إلى آخر، أي كما يقال بالعامّية، لم تترك نوعاً يعتب عليها، وذلك بتدقيق وتركيز عاليين.

وهي التي كانت يداً بيد مع جيل المؤسّسين، ولا غرابة في ذلك، لأنّ التنويع في الأدوار يستلزم طاقات مضاعفة، ومرونة في الشخصيّة، وثقافة عالية.

هكذا كانت سامية الجزائري في أيام الصبا وهكذا أصبحت اليوم

ولعلّ الدور الأكثر لفتاً للأنظار، والأكثر تميّزاً وتألّقاً، كان في تأديتها لدور أم وكيل، في مسلسل " شتاء ساخن" مع المخرج فراس دهني.

تستحق سامية الجزائري لقب سيدة الكوميديا فهذه المرأة التي أطلت علينا ستينيات القرن الفائت كوجه من وجوه كوميديا الأبيض والأسود " صح النوم مثلاً" أو بداية عصر التلوين في التلفزيون العربي السوري في نهاية السبعينيات "وين الغلط" استطاعت على الفور أن تشد الأنظار نحوها.

حصدت العديد من الجوائز والتكريمات في أهم المهرجانات العربية كأفضل ممثلة ونجمة كوميدية قديرة عن أدوار عدة خاصة دورها في مسلسل جميل وهناء بدور ام محمود.

أضف تعليقا
المزيد من مكياج النجمات