كيف تجعلك الركبتان تبدين أكبر سنّاً؟

هل تعلمين أنّ ركبتيكِ تكشفان عن سنّكِ؟ قد لا ترتدين أثواباً أو تنانير قصيرة أمام الغير ولكن في المنزل وأمام أفراد أسرتكِ تفعلين، لابأس من إيلائهما بعض العناية.

يبدأ شكل الركبتين بالتغيّر في أواسط الثلاثين، حيث يبدأ الجلد بالترهل حول هذه المنطقة بشكل مفاجئ، ليغيّر من مظهر الساقين بالكامل، فما الحلّ؟
لا أحد يفكّر بتجاعيد الركبتين، ولكن أظهرت الدراسات مؤخّراً بأنّ الشكاوى من ترهّل وتجاعيد الركبتين أصبحت حالةً شائعة لدى أطبّاء التجميل بالنسبة للسيّدات اللّواتي اقتربن من الثلاثين في العمر وغالباً ما يحدث هذا الترهّل نتيجة خسارة الوزن أو التعرّض المفرط لأشعّة الشمس وأيضاً بسبب التقدّم في العمر.

من الضروريّ أن تكون هناك بشرة خاصّة فوق الركبتين لتسهيل ثنيهما، فلا تخلطي بين هذه التجاعيد وبين التجاعيد التي نتحدّث عنها، وعليكِ استبعاد الحلّ الجراحيّ قدر المستطاع، فإن لم تكن الرياضة مجدية، فعليكِ بالليزر أو بجهاز الديرمال رولر عن طريق الأبر الدقيقة التي تحدث آثاراً محدّدة. ولكن إنْ لم تكن المشكلة في الترهل، بل في الدهون، فهناك أنواع من تذويب الشحوم بالليزر (النحت الهوائيّ) والذي يحتاج إلى 15 دقيقة فقط.
ولكن ما لا ننصح به هو البوتوكس، فإنْ كان قادراً على تنعيم وإخفاء بعض التجاعيد، إلّا أنّه لا يستطيع التعامل مع الترهّلات، والحلّ المثاليّ دوماً هو تجنّب الحميات القاسية جدّاً التي تؤدّي إلى ترهّل البشرة وعدم قدرة الجلد على مواكبة التغيّرات في الجسم، بما يشبه تغيّر حجم باللّون والآثار التي تنجم عنه، كما أنّ الرياضة تلعب دوراً هامّاً والتي من الأفضل أن تبدأي بممارستها منذ الصغر، ولكن لا تقولي أبداً إنّ القطار فاتكِ وإنّكِ لا تملكين اللّياقة، أيّ وقت هو مناسب للبدء، ولا تنسي الواقي الشمسيّ.