عطر MON PARIS من Yves Saint Laurent
عاطفتها مبتكرة، متأججة، وغاية في السلاسة بلا أية تعقيدات. فهي تقدّر استقلاليتها وتترك لمشاعرها العنان بكل جرأة.
باريس موطنها الروحي. فليس هناك مدينة أخرى تضاهيها في أجوائها التي تغذي عاطفة الحب وجموح الأهواء متحدية التعصب الأعمى. فباريس تتمحور حول جوهر الحرية، ولا يمكن للحب أن ينمو ويزهو بلا حرية.
اليوم، دعي أهواءك تحلق بك إلى مكان جديد، بعيداً عن الرتابة والابتذال. استسلمي لدوامة من المشاعر التي تخدّر الحواس حين يغمرك الحب والهيام ويقودك في رحلة عبر مجاهل عاطفتك مع عطرMon Paris
توليفة عطرية تثير دوامة من المشاعر
تعتمد توليفة "شيبر" البيضاء الفاتنة على إيقاعين عطريين جديدين.
عُرفت "داتورا" كزهرة أسطورية فاتنة ذات طبيعة مراوغة نهاراً وأكثر إثارة ليلاً، والطريقة الوحيدة للحصول على خلاصتها الخلابة تكون من خلال تقنية خاصة.
وهي تعتمد على أساس قاعدي نقي وناصع البياض يترك هالة عطرية غامضة وطويلة الثبات بفضل وجود نوعين من البتشول. ورغم اختلافهما عن بعض، إلا أن كل منهما يتمم الآخر. فالنوع الأول من خلاصة البتشول مصدره غواتيمالا، ويتميز بعبق خشبي عنبري فاتن. أما النوع الثاني، فهو مستخلص من قلب البتشول الأندونيسي، ويشتهر بعبقه التابلي المتأجج. فيمنح هذا المزج الرائع بين خلاصتي البتشول، عبيراً يُلهب الحواس. وسرعان ما يتحول إلى بنية فريدة من نوعها بعد إضافة خلاصة استثنائية من المسك تضفي على العطر الإثارة والبياض والصفاء. وهكذا تم تغيير الرمز الكلاسيكي، وحل محله توليفة عطرية جديدة تثير دوامة تفتن الحواس.
بنية مقلوبة رأساً على عقب
يتسم عطر Mon Paris المشرق بتماوج سترة سموكينغ، وانسيابية بلوزة حريرية بربطة عنق، بينما يجسد توازناً دقيقاً بين عنصري الجاذبية والإثارة بأسلوب يقلب التركيبة العطرية الكلاسيكية لبنية عطور "شيبر" رأساً على عقب. أسلوب انسيابي ومسيطر بكل القوة والجمال التي ينبض بها الحب.
تضافرت مواهب خبراء العطور الثلاثة في تجربة مشتركة ساهم كل منهم فيها بلمسته الإبداعية المميزة. فكان من Olivier Cresp: فكرة تغيير بنية "شيبر" التقليدية وابتكار مفهوم عصري جديد لها يتميز بالصفاء والنضارة ويثير دوامة تخدر الحواس بدوار الحب. من Harry Fremont: الرغبة بالانفتاح وضياء تشع من الأعماق بفضل الإشراقة الزهرية النقية التي تتوهج عبر العطر. ومن Dora Baghriche: أناقة مستحدثة ولمسة رقي استلهمتها من خبرتها ومعرفتها العميقة ببصمة " شيبر" العطرية.
بماذا يبدأ هذا الفصل الجديد في بنية "شيبر" العطرية المستحدثة؟ انطلاقة فوّاحة ببرغموت كالابريا، ومفعمة بنضارة توت العليق والفراولة، إضافة إلى خلاصة الأجاص التي تضفي عبقاً متماوجاً – الاستسلام لمتعة الحب.
يلي ذلك تركيبة قلب العطر، التي لم تعتمد نموذج المحور المركزي التقليدي في معظم تراكيب عطور "شيبر"، وبدلاً من ذلك نجد قلب عطر Mon Paris شفاف وصاف ونضر يتحرك صعوداً وهبوطاً مثل شعاع ضوئي يومض في جميع أنحاء العطر. قلب ساطع، برّاق ومتوهج ينبض بخلاصة الفاوانيا الأثيرية مع مستخلص روح الفل الغني من الهند ومزيج من ياسمين مقاطعة يونان في الصين، ليشع كشعلة متأججة من الأنوثة تغمر زهرة الداتورا بإشراقة فاتنة ترتكز بدورها على لمسات البتشول الدافئة.
أما الإيقاع العطري الأخير، فيتجاوز التقاليد المألوفة مجدداً. وبدلاً من الالتزام بطبيعة قاعدة العطر الجافة كما جرت العادة في بنية "شيبر" العطرية، ها هو عطر Mon Paris يتحدى الأعراف من خلال موجة استثنائية من المسك تنبض في جميع أنحاء العطر بحركة متواصلة من الأعلى للأسفل والعكس.
أضف تعليقا