حسب ما أفاد الرئيس التنفيذي للمشروع الدفعة الأولى من توربينات الرياح إلى ما وصفه مسؤولون سعوديون بأنه أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر في العالم، في مدينة نيوم المستقبلية في شمال غرب المملكة العربية السعودية.
وقد قال الرئيس التنفيذي لشركة نيوم للهيدروجين الأخضر "لقد حصلنا هذا الأسبوع على أول دفعة من توربينات الرياح. لقد وصلت بالفعل إلى ميناء نيوم، وسيتم تسليمها إلى الموقع في نهاية هذا الأسبوع".
وقال إدموندسون إنه من المتوقع تسليم حوالي 30 توربينًا بحلول نهاية العام إلى جانب الألواح الشمسية الأولى للمشروع، مما يضع الأساس لإنتاج حوالي 600 طن من الهيدروجين الأخضر يوميًا.
يتم إنتاج وقود الهيدروجين من خلال التحليل الكهربائي للماء ويعتبر "أخضر" فقط إذا تم الحصول على الكهرباء اللازمة من مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وقد أدت التحديات التقنية والتكاليف المرتفعة ونقص البنية التحتية إلى إبطاء تقدم قطاع الهيدروجين النظيف، رغم أن المسؤولين السعوديين يعتبرونه حلاً واعداً في مكافحة تغير المناخ والانتقال بعيداً عن الوقود الأحفوري.
وحرصت المملكة العربية السعودية، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، على الترويج لنواياها فيما يتعلق بالاستدامة قبل محادثات المناخ كوب 28 التي تنطلق الأسبوع المقبل في دبي.
وكان إدموندسون يتحدث إلى وكالة فرانس برس على هامش أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة في العاصمة السعودية الرياض والذي أشار إليه بعض المشاركين مازحين باسم "كوب 27.5".
وتشمل الإعلانات الأخرى في المؤتمر خطة محلية للسماح للشركات بشراء اعتمادات لتعويض انبعاثات الغازات الدفيئة و"خارطة طريق" لزراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة الصحراوية. ومع ذلك، تعرض المسؤولون السعوديون لانتقادات شديدة من دعاة حماية البيئة بسبب دعواتهم إلى زيادة الاستثمارات في الوقود الأحفوري، والتي يقولون إنها ضرورية لضمان أمن الطاقة.
وهو توجه ينال دعم سلطان الجابر، رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) ورئيس شركة النفط الإماراتية المملوكة للدولة أدنوك.
المصدر: موقع العربية
أضف تعليقا