هل تشبهين والدتك ؟
نقيضان في العلاقة مع الأم، فإما ما تنفك المرأة تقسم بأنها لن تصبح مثل أمها إطلاقاً أو أنها تضع لحياتها هدفاً وهو أن تكون مثل والدتها. عدم الرغبة بالتشبه بالوالدة لا يعني أن المرأة لا تحب والدتها، لكنها تجد نفسها «غير معجبة» ببعض جوانب شخصية والدتها أو تصرفاتها.
العلم حسم الأمر منذ مدة، النساء يصبحن مثل أمهاتهن في نهاية المطاف، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن «خرق» النظرية، على العكس تماماً. هناك الكثير من النساء اللواتي لا يشبهن أمهاتهن إطلاقاً.
فهل تشبهين والدتك، أم تقعين ضمن الفئة التي نقضت نظرية العلماء؟ يمكنك الخضوع للإختيار التالي لإكتشاف ذلك.
نتيجة إجاباتك هي ...
كلا لا تشبهين والدتك على الإطلاق. كل واحدة منكما تملك وجهات نظر مختلفة وعليه فأنه في كل مرة تجتمعان فيها فإن النقاشات الحادة هي سيدة الموفق. نوعان من العلاقة هنا، الأولى القائمة على توتر لا علاقة له أحياناً بإختلاف وجهات النظر والثانية قائمة على إختلاف في وجهات النظر فقط وهي عادة علاقة متينة تصمد في وجه كل المصاعب. في الحالة الأولى عليك العمل لإكتشاف ما يحصل حقا، فلعله سوء فهم من قبلك أو لعله مرتبط فعلاً بشخصيتها. حين تعرفين ما يحصل حقاً ستتمكنين من التغلب على ذلك الشعور السيء الذي يسيطر عليك وهو أنك مهما تفعلين لن ترتقي الى معاييرها.
تشبهين والدتك الى حد ما رغم أن الأمر قد لا يعجبك كثيراً. لديك بعض التحفظات حول طريقة تعاملها مع بعض الأمور لكنك تملكين القوة لتجاوزها أو تجاهلها. تتفادين المواجهة معها عادة وتتقبلين ما تمليه أو تطلبه كي لا تجرحي مشاعرها. في حياتك الخاصة تجدين نفسك تنجزين، وبشكل غير متعمد، الأمور كما تنجزها هي. هناك الكثير من الامور التي تعجبك بشخصيتها وهناك الجانب الذي لا يعجبك ..لكن الخبر الجيد هو أنك توازنين بين صفاتك الخاصة وبين صفاتها الخاصة .
تشبهين والدتك الى حد كبير ولا مانع لديك. وجهات النظر قد تختلف لكن العلاقة بينكما قوية جداً بحيث لا تؤثر نقاشات عابرة أو حادة عليها. قد تكون والدتك رائعة ومثالية لكنك أحياناً تملين الى تقليدها، من دون قصد، بشكل أعمى. لا ضرر في التشبه بوالدتك لكن عليك القيام بالأمور بطريقة مختلفة أحياناً إنطلاقاً من قناعاتك الخاصة وشخصيتك الخاصة. ربما عليك التعامل مع الأمر بمثالية أقل، ومحاولة رؤية عيوبها كي تتفادي الوقوع في نفس المشاكل التي وقعت هي بها.