أخطاء الرجل والمرأة في العلاقة الحميمة

هناك الكثير من الأخطاء التي يقع فيها الأزواج  خلال العلاقة الحميمة، ما يسبّب نفور أحدهما من الآخر، ولكنّهما يجهلان أنهما المسبّب المباشر لها، ولا يدركان أيضاً أنّ الحل في متناول أيديهم.

يعتبر الدكتور أشرف أبو اللوز، استشاري الصحّة الجنسيّة بجامعة القاهرة، أنّ هناك مسبّبات لمشكلة العلاقة الحميمة عند الرجل، من أبرزها:

- تأثّر العلاقة بطبيعة مجتمعاتنا المحافظة، والتي لا تسمح بأن نتعامل مع الغريزة بالسهولة التي تحصل في المجتمعات الغربيّة. فهناك شريحة عريضة من الأزواج يعانون من عدم القدرة على الإفصاح عن معاناتهم، وهذا يسبّب سوء تواصلٍ يؤدّي إلى فتورٍ في العلاقة.

- فرض الزوج أموراً غير لائقة قد تصيب الزوجة بعقدةٍ من إقامة العلاقة، يمكن أن تلازم حياتها، وقد ينتهي به الأمر بالتذمّر منها إلى درجة اتهامها بالبرود الجنسيّ.

- قلّة معلومات المرأة عن متطلّبات ورغبات الرجل.

 

 

أخطاء من جانب المرأة

من المفروض أن تكون المرأة في المرتبة الأولى في حياة الزوج، يلجأ إليها عندما يشعر بالضيق، أو عندما تواجهه مشكلة ما. ولكنْ هناك نوعاً من الزوجات يجعل الرجل يهرب حتى من نفسه، وهو المرأة النكديّة التي تحيل حياة زوجها إلى عذابٍ دائم.

ويشير الدكتور شريف سمور، استشاري العلاقات الزوجيّة بجامعة القاهرة، إلى أنّ هناك الكثير من الأخطاء التي تقع فيها الزوجة، تجعل زوجها ينفر منها. ولعلّ أهمّها خجلها الشديد وعدم  قدرتها على التواصل والتعبير عن أحاسيسها ورغباتها؛ أضف إليه نقل شؤون الحياة ومصاعبها إلى غرفة النوم. هذا إلى المبالغة في التبرّج ووضع الروائح، أو عدم اهتمامها بمظهرها العام، ومحاولتها تبنّي نهج حياة نساء أخريات من حيث اقتناء الكماليّات الثمينة في بيتها، وإرهاق زوجها ماديّاً، ومحاولتها الدائمة لتغيير طباعه، وفرض رأيها عليه، ووضعه دائماً في مواقف محرجة مع أهله وأصدقائه.

 

 

 أخطاء الرجل

يفيد الدكتور شريف سمور أنّ الزوجة تكون في كثير من الأحيان ضحيّة تصرّفات زوجها، حين يقوم هو بافتعال المشاكل، ولا يكون لها أيّ دخل فيها. ولعلّ من ضمنها سهره الطويل مع أصدقائه أيّام العطلات ونهاية الأسبوع، وترك زوجته لوحدها في المنزل؛ كذلك إهماله زوجته واعتبارها قطعة أثاث، وعدم الأخذ برأيها في تدبير شؤون المنزل، وثورته عليها لأتفه الأسباب، كذلك كثرة شكوك الزوج تجاه زوجته.

ومن العيوب الشائعة في الأُسر العربيّة جلوس الأبناء بشكلٍ دائم مع الأب والأم. فهذا مطلوب وضروري، ولكنْ لفترةٍ معيّنة فقط، بحيث يجد الزوج والزوجة وقتاً يقضيانه معاً داخل المنزل.

أضف تعليقا