شقيقة سيلين ديون ثير قلق جمهورها حول آخر تطورات حالتها الصحية

حول آخر تطورات الحالة الصحية للنجمة العالمية سيلين ديون التي أعلنت منذ 8 أشهر اصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس، أكدت كلوديت شقيقتها أنها حتى الآن لم تجد أي دواء ‏ناجح، وتتلقى الرعاية من أختهما ليندا‏، وتعمل عن كثب مع ‏كبار الباحثين والمتخصصين في هذه الحالة النادرة.‏ 

وقالت كلوديت ديون: إن هذه الحالة أجبرت سيلين على إلغاء ‏جولتها العالمية، ولكن العائلة تأمل بأنها ستجد يوماً ما ‏وسيلة لشفائها، وعودتها إلى المسرح.

كما أضافت: "ليس باستطاعتنا إيجاد علاج لحالتها، لكننا نتشبث بالأمل فهو ضروري"، وفق ما نقلته "لو جورنال دي مونتريال".

وأشارت كلوديت إلى أن إلغاء سيلين جولتها العالمية "Courage" بعد تشخصيها بالمرض، يعد خطوة ضرورية للإسراع في مرحلة تعافيها.

وقالت: "أعتقد أنها بحاجة للراحة، فهي تحاول دائمًا أن تكون الأفضل والأفضل. في مرحلة ما، يحاول قلبك وجسدك إخبارك بشيء ما..من المهم الاستماع إليهما".
وأشارت إلى أن سيلين مجتهدة بشأن شفائها  "نحن نثق بها ومن داخل بلدها، لطالما كانت منضبطة للغاية في كل ما أنجزته في حياتها."

وكانت سيلين نشرت في ديسمبر مقطع فيديو مؤثر على إنستقرام كشفت فيه إنه تم تشخيصها بمتلازمة الشخص المتيبس وإنها لن تكون مستعدة لبدء جولة أوروبية في فبراير كما كان مخططاً".

ما هو مرض سيلين ديون؟

ووفقًا للمعهد الوطني للصحة، فإن متلازمة الشخص المُتيبّس هي "اضطراب عصبي تقدمي نادر" يمكن أن يسبب تيبُسًا في عضلات الجذع والذراعين والساقين، كما أنه يؤثر على واحد من أصل مليون شخص.

ويقول المعهد إن الوضعيات غير الطبيعية التي غالباً ما تكون منحنية وصلبة، هي سمة من سمات الاضطراب.

ويمكن أن يكون الأشخاص المصابون بمتلازمة الشخص المتيبس لا يستطيعون المشي أو الحركة، أو يخشون مغادرة المنزل لأن ضوضاء الشوارع يمكن أن يؤدي إلى تشنجات.

وقالت إن الاضطراب يسبّب تشنجات عضلية و"لا يسمح لي باستخدام أحبالي الصوتية للغناء بالطريقة التي اعتدت عليها".