هل تتنازلين كثيراً؟
المساومة وتقديم التنازلات جزء أساسي من العلاقات سواء كانت علاقات صداقة أو حب أو زواج أو حتى علاقتك بأولادك. لكن أحياناً يتحول تقديم التنازلات الى أسلوب حياة ما يجعلك تتعرضين للإستغلال من قبل الجميع.
خيط رفيع يفضل بين اللطافة وكثرة التنازلات، وما تظنين أنه تصرف لائق ولطيف قد يكون تنازلاً دائماً.
فهل تتنازلين كثيراً أم تعلمين متى عليك الرفض ؟ يمكنك الخضوع للإختبار التالي لإكتشاف ذلك.
نتيجة إجاباتك هي ...
نعم أنت تتنازلين كثيراً لدرجة أن محيطك بات يظن بأنه يمكنه القيام بما يشاء والحصول على ما يشاء. تشعرين بالسعادة للحظات قليلة بعد إستسلامك لرغباتهم لأنك تظهرين وكأنك الشخص اللطيف المثالي لكنك بعد ذلك تدركين بأنه يتم إستغلالك. عليك تعلم التمييز بين التعرض للإستغلال وبين قيامهم بتقدير ما تقدمين لهم. مشكلتك تكمن في أنك تهتمين كثيراً لما يفكر به محيطك لذلك تحاولين ان ترضي الجميع. عليك تعلم قول كلمة «لا» وإستعمالها بشكل متكرر.
كلا لا تتنازلين على الإطلاق. واثقة وتملكين رأيك الخاص ولا تكترثين أن كان يجد قبولاً عند الاخرين أم لا طالما تشعرين بأنه لمصلحتك الخاصة وللمصلحة من تحبين. أحياناً ترفضين التنازل بشكل مبالغ به لدرجة أنك تدخلين في مواجهات أنت بغنى عنها. عليك تعلم التوزان لأنه لا ضرر في التنازل بين حين وآخر خصوصاً إن كانت الأمور لا تستحق العناد أو المشاجرة.
تقعين في مكان ما في الوسط، أحياناً تتنازلين أكثر مما يجب وأحياناً تتمسكين برأيك بعناد. المشكلة هنا أنك لا تعتمدين التوازن بل في مرة تعتمدين التطرف، أي إن كان التنازل قرارك فتتنازلين في كل شيء ثم وبشكل مفاجئ تقفزين الى الجهة الاخرى. التناقض هذا مربك جداً لمحيطك لأنه لا يعرف ما عليه توقعه أو فعله حين يتعلق الامر بك.