تستعد قرابة 289 شركة ومؤسسة إعاشة في حج هذا العام لتقديم ما يقارب 30 مليون وجبة لضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة.
خلال حديث مع "العربية.نت" قال رئيس طائفة متعهدي التغذية والإعاشة بمكة المكرمة أحمد الشريف: "تم تأهيل نحو 289 شركة ومؤسسة إعاشة من قبل أمانة العاصمة المقدسة، لتقديم أفضل خدمة لضيوف الرحمن في حج هذا العام، وستقدم هذه الشركات ما يقارب 30 مليون وجبة لضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة، من خلال ثلاث وجبات رئيسية، وتتخللها وجبات خفيفة خلال تواجدهم في المشاعر المقدسة".
وأكد أن هناك وجبات مكملة أخرى لطبق الحاج من الوجبات الخفيفة والعصائر والألبان والمياه والفواكه الطازجة، والمشروبات الساخنة والباردة، وذلك خلال تواجدهم في المشاعر المقدسة، في حين أن الوجبات متنوعة حسب رغبات الحجاج، ويشترط أن تكون آمنة، كما يتم إعدادها وتقديمها وفقاً لاشتراطات الهيئة العامة للغذاء والدواء وأمانة العاصمة المقدسة.
وأضاف "يعمل على تجهيز ونقل الوجبات كوادر بشرية، وذلك للقيام بزيارات ميدانية لمقار متعهدي الإعاشة ومتابعتهم بالمشاعر المقدسة وتعقيمها خلال الحج، لاسيما أن خدمة الإعاشة من الخدمات الأساسية التي تلامس صحة وسلامة الحاج".
متابعة مقدمي خدمات الإعاشة
فيما ذكر المتحدث الرسمي بأمانة العاصمة المقدسة أسامة الزيتوني لـ"العربية.نت" أن الأمانة قامت بتأهيل عدد من الشركات الكبرى وذات الإمكانيات العالية في مجال التغذية، وذلك لحرص الأمانة على تقديم وجبات الإعاشة لضيوف الرحمن، بالطرق الصحية الآمنة، ووفق أعلى معايير الجودة في تطبيق شروط سلامة التغذية، وبما يتوافق مع متطلبات ومعايير المنظمات العالمية.
وأكد أن الأمانة وضعت برنامجاً لمتابعة مقدمي خدمات الإعاشة والتغذية بالحج حسب معايير واشتراطات التأهيل والتصنيف المعتمدة، وتحديد طاقاتهم التشغيلية، وقد شكلت الأمانة عددا من الفرق الميدانية للرقابة على منظومة الإعاشة من مراقبين وفنيين وأخصائي مختبر.
وأضاف: "ستقوم الفرق بالجولات الميدانية المستمرة للكشف على منشآت الإعاشة المؤهلة وسحب وتحليل العينات الغذائية والكشف بواسطة أجهزة الكشف السريع للتأكد من صلاحية المواد المستخدمة كزيوت القلي ومواد النظافة وسلامة الأدوات المستخدمة والإشراف على تثقيف وتوعية العاملين في تلك المنشآت، كما اعتمدت الأمانة آلية خطوات توفير الوجبات الغذائية، حيث تبدأ الخطوة الأولى منذ توريد وتجهيز الوجبات وتخزينها في غرف التبريد المخصصة، وكذلك تخزين الوجبات مسبقة التحضير في غرف التجميد بدرجات حرارة معينة، ثم مرحلة إذابة الوجبات وتحضيرها بالتسخين بواسطة أفران كهربائية ذات مواصفات محددة، وصولاً إلى عملية نقل تلك الوجبات بواسطة برادات النقل المجهزة تمهيدا لتوزيعها على الحجاج في المخيمات، وجميع هذه المراحل ستكون خاضعة للرقابة من قبل فرق الأمانة.
المصدر: موقع العربية
أضف تعليقا