حبوب تحت العين - الصورة من freepik
حبوب تحت العين بنفس لون الجلد
تظهر لدى البعض حبوب تحت العين بنفس لون الجلد، بيضاء أو صفراء اللون، يطلق عليها مصطلح حبوب الميليا Milia، وتعرف أيضاً بالدخنيات أو بقع الحليب. يتشكل هذا النوع من الحبوب على هيئة نتوءات مليئة بالكيراتين، بسبب تراكم الجلد الميت.
هذه الحبوب لا يصنفها الأطباء كالبثور العادية، لأنها لا تنتج عن التهاب البشرة، وبالتالي، لا يرتبط ظهورها في البشرة المعرضة لحب الشباب، فهي عادة ما تنتشر لدى حديثي الولادة، لكنها غالباً ما تتلاشى من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة دون الحاجة لأي علاج. أما بالنسبة إلى الأطفال والبالغين، قد تدوم لعدة أشهر، فتؤثر على مظهر البشرة، عندئذ قد يضطر من يعاني منها إلى علاجها .
تتوفر طرق عدة لعلاج الحبوب تحت العين بنفس لون الجلد، سنذكرها في السطور اللاحقة، ولكن قبل ذلك، لا بد من التطرق إلى الأسباب لتفادي ما يمكن تفاديه منها...
ممكن أن تبقى لمدة تتجاوز الشهور وقد تتسبب في عدم الراحة أو الرضا عن مظهر البشرة، في هذه الحالة قد يحتاج البعض إلى علاجها والتخلص منها.
أسباب الحبوب تحت العين
الصورة من freepik
• العوامل الوراثية.
• قلة النوم.
• التدخين.
• إستخدام مستحضرات ومساحيق تجميل رديئة الصنع، منتهية الصلاحية أو غير مناسبة للمنطقة المحيطة بالعينين.
• كثرة استخدام مستحضرات التقشير الكيميائية.
• الإفراط في استخدام الكريمات التي تحتوي على الستيرويداتSteroids التي تعتبر قاسية على الجلد، ما يؤدي إلى ظهور هذه النتوءات في الجلد.
• كثرة التعرض لأشعة الشمس.
• الجروح والتقرحات الجلدية.
• الحروق بمختلف أنواعها والتي تؤدي إلى تراخي الجلد وتراكم الجلد الميت، ما يسفر عنها ظهور الحبوب تحت العين.
• التغيرات التي تحدث في الهرمونات، خاصة في مراحل البلوغ، الحمل والحيض.
• تناول بعض الأنواع من الأدوية، خاصة تلك التي تحتوي على هرمون البروجيسترون Progesterone الذي يؤدي بدوره إلى ظهور أنواع مختلفة من البثور، من بينها الحبوب تحت العين بنفس لون الجلد.
• تناول أدوية منع الحمل.
قد يهمك ايضاً الاطلاع على أسباب ظهور حبوب الظهر والعلاج بوصفة سحرية
علاج الحبوب تحت العين بنفس لون الجلد
الصورة من freepik
تتوفر العديد من الوسائل التي يمكن من خلالها علاج الحبوب تحت العين بنفس لون الجلد، إن استدعت الحاجة، إذ كما ذكرنا أنها قد تختفي من تلقاء نفسها في غضون أسبوع أو 10 أيام. وهذه العلاجات بمعظمها تحتاج إلى أن تتم على يد طبيب متخصص، والأمر عينه بالنسبة للعلاجات الموضعية التي تتمثل بالكريمات الموضعية، خاصة وأن معظمها يحوي مكونات قاسية على المنطقة المحيطة بالعين التي تمتاز برقتها وبشدة حساسيتها.
من بين هذه الطرق:
العلاج بالتبريد
يتم باستخدام النيتروجين السائل الذي يعمل على تجميد الحبوب تحت العين أو التي تعرف بحبوب الميليا.
الاستئصال اليدوي
يتم على يد طبيب أو خبير مختص باستخدام إبرة دقيقة. إجراء بسيط وغير مؤلم، لا يحتاج إلى التخدير.
يجب التنويه إلى ضرورة الامتناع عن القيام بهذا العلاج في المنزل لدقة المنطقة المحيطة بالعينين، فقد تنتج عنه أضرار جسيمة.
التقشير الكيميائي
يعمل على إزالة الطبقة السطحية من الجلد وبالتالي الكشف عن طبقة أخرى أكثر صحة وخالية من هذه النتوءات الجلدية.
الليزر
يسلط الطبيب أشعة الليزر على الحبوب تحت العين، من إجل فتح المسام وإزالتها.
العلاج بالكي
يقوم الطبيب بكشط الحبوب تحت العين بنفس لون الجلد بواسطة أداة خاصة، ثم يعمد إلى كيها باستخدام جهاز كهربائي مخصص لهذا الغرض.
الكريمات الموضعية
وتحديداً منها التي تحتوي على الريتينويد Retinoid أو الريتينول Retinol الذي يمتاز بتركيبة أخف من السابق، ما يمنع احتباس الكيراتين تحت الجلد على هيئة نتوءات، لكن لا بد من التنويه إلى ضرورة أن تكون هذه الخطوة تحت إشراف طبيب مختص الذي يشدد على ضرورة استخدام واقٍ للشمس، لأنها تتسبب بحساسية الجلد بسبب الأشعة ما فوق البنفسجية .
اذا اعجبك هذا الموضوع قد يهمك ايضا يمكنك تجربة ماسك عجيب لعلاج الرؤوس السوداء والتجاعيد وحبوب البشرة
أضف تعليقا