استمعي لنصائح والدتك الجماليّة

هناك الكثير من النصائح الجماليّة القديمة التي تقولها لنا الأمّهات ولا نأخذها على محمل الجدّ، مثل: الملطّف يجعل المسام أصغر... الشوكولا يؤدّي إلى ظهور البثور... إذا نزعتِ شعرة بيضاء ستظهر مكانها شعرتين... إذا تناولت قشور الخبز المحمّصة سيصبح شعرك مجعّداً... غير أنّ الفتاة تدرك في وقت متأخّر أنّ والدتها كانت محقّة بشأن بعض الأمور.

ولا شكّ في أنْ ليس هناك في النهاية شخصٌ أفضل من الأمّ لمنحكِ دروساً في الجمال، لأنّ والدتك تعرف تماماً خصائص جسمك وما يمكن أن يتعرّض له. لذا اقرأي هنا نصائح الأمّهات التي عليك الاستماع لها.

لا تنزعي شعر الحواجب

من السهل جدّاً أن تنزعي الكثير من شعر الحواجب. وللأسف قد يستغرق نموّ الحواجب ثانيةً وعودتها إلى حالتها الأصليّة وقتاً طويلاً، لأنه مع تقدّمك في السنّ، تصبح الحواجب أخفّ. ننصحك بأن تدعي لخبيرة الحواجب مهمّة تشكيل الحاجب والمحافظة على شكله الطبيعي باستخدام الجَلّ المثبّت.

احصلي على نومٍ جيّد

أثبت الباحثون في الآونة الأخيرة أنّ نوم الجمال ليس خرافة؛ فنحن بالفعل نعتبر الأشخاص المتعَبين أقلّ جاذبيّة. وتعرف الأمهات المحرومات من النوم هذا جيّداً. فوقت النوم هو الوقت الذي تتجدّد فيه الخلايا في الجسم. والعلاقة بين قلّة النوم وتدهور حالة الجلد قويّة جدّاً.

أزيلي مكياجك بعناية

تتذكّرين جيّداً كيف أنّ والدتك، ووالدتها من قبلها، كانت تقضي وقتاً طويلاً في إزالة ماكياجها في الليل. وقد يبدو لك هذا شيئاً من الماضي، إلا أنّ جلسات التنظيف الطويلة ليست مفهوماً عفا عليه الزمن. صحيح أنه في تلك الأيام كان على النساء أن يبذلن جهداً إضافياً لإزالة الماكياج، لأنّ المنظفات لم تكن فعّالة كما هي الآن؛ إلا أنّ كريمات الأساس هذه الأيام تحتوي على عوامل وقاية من الشمس، لذا من المهمّ استخدام زيت التنظيف أولاً، الذي يفكّك الواقيات الشمسيّة والماكياج، ثم وضع منظّف مناسب لنوع بشرتك، لضمان تنظيف البشرة تماماً.

لا تتجهّمي... فقد تتغيّر الرياح

هل تندمين على كلّ العبوس التي كان يرتسم على وجهك حين كنتِ مراهقة للاعتراض على والديك، خصوصاً وأنّ لديك الآن جبينٌ متغضّن؟ هناك فئتان من خطوط الوجه: التعبيريّة (أو الديناميكيّة) والساكنة. والمشكلة هي أنه مع مرور الوقت قد تؤدّي زيادة الخطوط التعبيريّة إلى زيادة الخطوط الساكنة. فالعمل المتكرّر لعضلات الوجه، التي تشكّل في البداية خطوطاً ديناميكيّة، قد يُسهم في النهاية في تشكّل التجاعيد والثنايا.

استخدمي الواقي الشمسي

إذا سألتِ والدتك عن أكثر شيء تندم عليه، قد تقول لكِ إنّه تعرُّضها المفرط للشمس. وبالمثل، يقول أطبّاء الجلد أنّ حماية الجلد من الشمس أفضل نصيحة جماليّة. فإذا لم توفّري الحماية لبشرتك، ستعانين من الخطوط الرقيقة والتجاعيد في عمر مبكر. كما وستعانين أيضاً من بشرة باهتة وبقعٍ بنّيّة وخطر الإصابة بسرطان الجلد.

تناولي الخضروات

كانت والدتك تصرّ على أنّ السبانخ يساعدك على النموّ ويمنحك القوة، وأنّ الجزر يقوّي نظرك. فهذان النوعان من الخضار غنيّان بالبيتاكاروتين، وهذا يعني الفيتامين "أ" المهمّ جدّاً لصحّة البشرة، كما أنّه مضادٌّ للأكسدة وعاملٌ قويّ في حماية الخلايا، وهو بالتالي يبطئ عمليّة الشيخوخة. وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم مضادات الأكسدة موجودة في الخضروات ذات الألوان الغنيّة، ويُفضَّل أن تكون طازجة، لأنها في هذه الحالة تكون تحتوي على مغذيّات كثيرة.

مشّطي شعرك

قد تنفر الأمّهات من شعر بناتهنّ المتشابك المنهَك، إلا أنّ نصائحهنّ المتكرّرة حول أهميّة تمشيط الشعر ليست مجرّد محاولة لجعلنا نرتّب شعرنا. فالتمشيط يفيد في زيادة صحّة فروة الرأس أكثر ممّا يفيد في تزيين الشعر. فهو يحفّز فروة الرأس ويزيد تدفّق الدم إلى الشعر.

لا تضعي الكثير من المكياج

قد تبدو لكِ هذه النصحية غير جذّابة، إلا أنّ الإفراط في استخدام كريم الأساس قد يضعف نوعيّة الجلد. وتركيبات المستحضرات التي تدوم لفترة طويلة على البشرة قد تؤدّي إلى مشاكل، لأنها قد تسدّ المسام وتسبّب البثور.

لا تلمسي البثور

فمحاولة إزالة البثور بواسطة أظافرك فكرة سيّئة للغاية؛ لأنّ كل ما تفعلينه هو التسبّب في التهاب المنطقة ثانيةً وظهور تصبّغ ناتج عن الالتهاب، فقد تدوم البثور في هذه الحالة أربعة أشهر قبل أن تتلاشى. وللتعامل على أفضل نحوٍ مع هذه مشكلة، نقترح عليك تنظيف وفرْك البشرة بلطف، ثم وضع القليل من بنزويل بيروكسيد على المناطق المصابة؛ وستخفّ البثور بعد يومين. أمّا الرؤوس السوداء على أنفك، فعليك مقاومة إغراء إزالتها أيضاً بواسطة أظافرك. والحلّ يكون باستخدام قناع أو مستحضر خاصّ.