وائل جسار - صورة من فيسبوك
وائل جسار يغيب في اللحظات الأخيرة عن حفل روائع الموجي ويكشف السبب
استمر حفل روائع الموجي بتصدر الترند والأخبار بالصحافة وعلى تويتر. وكانت اطلالة ماجد المهندس رائعة، حيث تألق بالغناء للرحلة وردة الجزائرية. غير أن جمهور الحفل تفاجأ بغياب الفنان اللبناني وائل جسار الذي كان من بين الفنانين الذين سيغنون على المسرح.
وبين لاحقا أن عارض صحي شديد واجهه وائل في اللحظات الأخيرة اضطره لأن يغيب عن القيام بأداء فقرته الفنية.
وكان وائل نشر فيديو يظهر التعب الشديد معلقا عليه "ابو ناصر الغالي شكرا على تفهمك وان شاء الله تفضل المملكة العربية السعودية منارة الفرح والابداع عاش الملك و عاش الشعب السعودي وعاشت المملكة العربية السعودية".
كما سبق وشارك وائل صورة جمعته بكل من شيرين عبد الوهاب، مي فاروق، وحسام حبيب من كواليس تواجدهم بالتحضيرات لليلة روائع الموجي التي سبقت الحفل.
افتتح الحفل بفيلم تسجيلى عن الراحل محمد الموجى، منذ نشأته حتى وصوله لأعلى درجات الموسيقى والألحان، بالإضافة إلى إلقاء بعضً من قصص حياته من خلال هانى مهنا وطارق الشناوى والشاعر بخيت بيومى، والموسيقار هانى شنودة، وبهاء الدين محمد، وأحمد الطويل، وأحمد شرارة، كما أوضح الفيلم التسجيلى علاقة محمد الموجى بالطرب السعودى والشعراء وعلى رأسهم محمد عبدة وطلال مداح، وعبادى الجوهر.
وافتتح الحفل الغنائي الفنان صابر الرباعى بأغنية العندليب "جبار" من ألحان محمد الموجى، وتفاعل معه الجمهور بشكل كبير.
وحضر الحفل عدد من صناع الموسيقى علي رأسهم محمد فؤاد، تامر عاشور، حميدى الشاعرى، وليد سعد، خالد تاج الدين، حسن الشافعى، مجدى الجلاد، احمد بخيت، هانى محروس، أمير محروس، بهاء الدين محمد، طارق مدكور، ياسر السقاف، المايسترو سليم سحاب وزوجته، الموسيقار هانى مهنى، وزوجنه، الناقد طارق الشناوى، بالاضافة إلي عائلة وأبناء الراحل محمد الموجى، الموزع توما، خالد عز، نادر حمدى، محمود سرور، تامر حسين، تميم، نبيل برجاسى، مدحت خميس، المنتج محسن جابر، المايسترو أمير عبد المجيد، أحمد فهمى، عمرو مصطفى.
ويستعيد حفل الموسيقار محمد الموجي زمن الفن الجميل، ويطرب الجمهور بأغانٍ راسخة في الذاكرة والوجدان لسنواتٍ طويلة حيث يحمل رصيده أكثر من 1500 لحن لأغنية، ويأتي حفل الموسيقار محمد الموجي؛ امتدادًا لنجاح الليالي الفنية التي سبقته مثل: ليلة "صوت الأرض" وليلة "ذكريات مع الموسيقار هاني شنودة"، و"ليلة من الماضي الجميل".
ولد محمد أمين محمد الموجي في ببيلا في كفر الشيخ، كان والده عازفًا على الكمان والعود، مما جعل الموجي يتقن عزف العود مبكرًا في الثامنة من العمر، حصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل في عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله إلى الغناء، وبدأ مشواره الفني بالعزف على العود في فرقة (صفية حلمي)، ثم فرقة (بديعة مصابني)، ثم اتجه إلى التلحين في عام 1951 عبر الإذاعة.
أضف تعليقا