في فؤاد - صورة من حساب SA_FilmFestival على تويتر
تفاصيل افتتاح الدورة 9 من مهرجان أفلام السعودية
انطلقت فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان أفلام السعودية، يوم أمس الخميس، على مسرح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" في مدينة الظهران بمشاركة 78 فيلما.
ويقدم المهرجان بدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة 20 جائزة للأفلام الفائزة في مسابقات الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية والفيلم الخليجي، إضافة إلى ست جوائز لمسابقة السيناريو غير المنفذ، وست منح لدعم مشاريع سوق الإنتاج.
وأوضح مركز إثراء أن المهرجان لهذا العام سيقام تحت محور الكوميديا، حيث يستعرض المهرجان 78 فيلما ضمن 48 مجموعة عرض و4 مجموعات مخصصة للأطفال، إضافة إلى تخصيص قسم لأفلام الواقع الافتراضي يشمل ثمانية أفلام لخلق تجربة سينمائية مختلفة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
وقالت جمعية السينما السعودية المنظمة للمهرجان في بيان "يسلط المهرجان الضوء في كل دورة على محور سينمائي مختلف، وفي دورته التاسعة يختار المهرجان محورا مهما، وهو سينما الكوميديا".
وأضاف البيان أن المهرجان "يحفز ويشجع الصُناع للالتفات لهذا المحور في إنتاجاتهم القادمة، إضافة إلى أنه سيقدم برنامجا خاصا لعروض أفلام عالمية كنماذج مهمة من قلب هذا المحور".
وعرض المهرجان في الافتتاح الفيلم القصير "سليق" للمخرجة السعودية أفنان باويّان وهو من نوعية "ستوب موشن أنيميشن".
يتناول الفيلم قصة سيدة كبيرة في السن تعيش وحيدة في مدينة جدة القديمة ويقع حادث في مطبخها يجعل كل الجيران يتعاونون معها للتعامل مع الأمر، وفق ما ذكرته مخرجة فيلم الافتتاح قبل عرضه.
وتابعت "سعيدة لأن هذه أول مرة يُفتتح مهرجان عربي بفيلم أنيميشن، وأتمنى أن يلفت هذا انتباه الناس إلى هذه النوعية من الأفلام والأفكار التي يمكن طرحها من خلال هذا القالب".
وأعربت بطلة العمل أمل العمودي في تدوينة نشرتها عبر حسابها على إنستغرام عن سعادتها وفخرها بالمشاركة بدور البطلة في الفيلم.
وانطلق المهرجان السينمائي عام 2008 بمبادرةٍ من الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الدمام، وفي حضور إياد بن أمين مدني، وزير الثقافة والإعلام وقتها. ويهدف إلى أن يصبح محركاً لصناعة الأفلام، ومعزّزاً للحراك الثقافي في السعودية، وتوفير الفرصة للموهوبين في صناعة السينما في البلاد لتقديم إنتاجاتهم، والاحتفاء بأفضل الأفلام السينمائية. ويدير المهرجان منذ انطلاقه الشاعر أحمد الملا.
أضف تعليقا