زوجات النجوم يتحولن إلى مديرات أعمال أزواجهن!
تخطت مهام زوجات بعض النجوم الأساسية حدود المنزل ووصلت إلى العمل؛ إذ أصبح النجوم يعتمدون على زوجاتهن اللواتي لديهن رؤية شاملة ودقيقة في ما يخص أعمالهم في أيدي زوجاتهم. بالإضافة إلى اهتمامهن بهم من حيث المظهر والشكل إلى جانب مهمتهنّ الأساسية كزوجات. فهل يصبح القرار النهائي بيد الزوجات؟
"الجميلة" التقت بعدد من زوجات النجوم ففتحن لنا قلبهنّ وتحدثن عن هذه المهمة:
البداية كانت مع جيهان زوجة حكيم التي قالت: «قضيت سنين طويلة من عمري خارج مصر، عشت في عواصم أوروبية عديدة، فوالدي مصري- يوناني وأمي فنزويلية، وكانت تتولى عندما ارتبطت بحكيم منصب القنصل العام لفنزويلا في القاهرة. وهذا ما جعلني أتواجد في مصر لفترة طويلة حيث تعرفت على حكيم وتزوجته، إذ كنت أتولى إدارة إعماله في شركة الإنتاج التي كان متعاقداً معها، وهذه التعاملات خلقت حالة الإعجاب وتزوجته. وطبعاً، استمر تعاوني مع حكيم، ولكن هذه المرة ليس حكيم المطرب، بل زوجي. وبحكم إجادتي لأكثر من لغة، كنت أركز على مشاركاته في المهرجانات الدولية.
ألا تعتقدين أنها مهمة صعبة لأن الشائعات تطارد النجوم وأيضاً المعجبات؟
طبيعة عملي قبل ارتباطي بحكيم في شركة إنتاج سهلت عليّ المهمة جداً، وأنا أتعامل مع الشائعات بهدوء ولا أتوقف عندها. أما فيما يتعلق بالمعجبات، فأكون سعيدة جداً بهنّ وأحرص على تصوير حكيم معهنّ؛ لأن ذلك دليل نجاحه.
ألا تعتقدين أن عملك قد يؤثر على اهتمامك بالبيت وأولادك؟
هذا غير حقيقي، فأنا أضع بيتي في المقام الأول وعملي يأتي بعد ذلك. ويمكنني أن أتحمل بعض المتاعب في مقابل أن أجد زوجي وأولادي سعيدين، وأنا منظمة جداً وأعرف قيمة الوقت. ولذلك، لا يمكن أن أخلط بين طبيعة عملي وبيتي. كما أنني لا أتدخل في العمل الفني بل في مظهر حكيم ووزنه وما شابه.
وهل تتعاقدين مع زوجك بشكل رسمي في هذه الحالة؟
ليس تعاقداً رسمياً مثل أي مدير أعمال، ولكنني أدافع عن مصلحة زوجي في المقام الأول. وتضحك وتقول: في النهاية، زوجي يقدر مجهودي. فعملي هدفه مساعدته للمزيد من النجاح والتألق بعيداً عن أي هدف آخر.
لكن، هل من الممكن أن تحدث خلافات بينكما في العمل، وما هو موقفك عندما يشتد الخلاف؟
يحدث أحياناً تعارض في وجهات النظر، ولكن في النهاية، ندرس الموقف من كل جوانبه لكي نصل للرأي السليم. وحكيم لديه صبر للاستماع إلى كل وجهات النظر ودراسة أي مشروع لكي نصل في النهاية إلى القرار الصائب.
أما إنجي علاء زوجة الفنان يوسف الشريف فتقول: «بحكم عملي كمؤلفة، وبعد أن قدمت مع يوسف عملاً فنياً حقق صدى كبيراً، أصبح وجودي معه في الفترة الأخيرة مكثفاً جداً. ولذلك، أحرص على أن أتابع كل ما يخص زوجي؛ لأنني أريده دائماً في نجاح متواصل. وصدقني، الموضوع ليس مديرة أعمال، ولكن خوف وحرص على استكمال النجاح بشكل متواصل. كما أنني أحرص على النقاش معه في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بعملي، وأعرف جيداً حدودي ولا أتجاوزها، وأصر على التواجد معه في التصوير لأنه لا يأكل جيداً، وبالتالي أرى أن من أهم وظائفي كزوجة الحرص بشكل كامل على زيادة بريقه كنجم. وليس عيباً على الإطلاق أن تقوم زوجة الفنان ببعض المهام عنه؛ لأنها أكثر الناس إخلاصاً له. ولكن، يجب أن تعرف حدودها ولا تكون سبباً في أزماته.
لو حدث اختلاف في وجهات النظر بينكما، من صاحب القرار؟
بالتأكيد يوسف، لأنني في النهاية، لا أتحمل قراراً قد يتسبب في مشكلات كبيرة له. وبالتالي، أقول وجهة نظري وأترك الأمر له في النهاية. وعلى فكرة، ليس هذا لأني زوجته بل لأن اختصاص مديرة الأعمال يتوقف عند هذا الحد، والقرار النهائي للنجم.
بينما تؤكد جيهان زوجة المطرب هشام عباس أن الهدف الأساسي من تواجدها مع زوجها في كل أعماله هو حرصها الشديد على أن يكون كل عمل إضافة له. وتضيف:» كما أنني متواجدة معه بشكل مستمر في البيت. وفي كل الأحوال، هو يحكي لي كل شيء، ومن هنا حرصت على أن أشاركه كل أعماله وأكون بجواره وهو يرحب كثيراً بتواجدي، ويشعر أنني أقوم بمهام وظيفتي على أكمل وجه. والحقيقة، إن أي زوجة تحمل هموم وآمال زوجها، وبالتالي لابد أن تقدم له النصيحة. قد يكون هذا عبئاً عليّ، لكنني لا يمكن أن أتركه بمفرده، كما أن قرارنا يكون بعد أن نستشير بعضنا البعض وكل خطوة تكون بحساب.
هناك عقبات كثيرة تواجه الفنان في الحفلات والمناسبات، كيف تتعاملين معها؟
أتعامل بحيادية شديدة. وعندما نكون في العمل، أعرف جيداً أنه فنان وملك جمهوره ولا أتدخل نهائياً. كما أن هشام طيلة الوقت يحرص على أن يقدمني في أجمل صورة.
ليس معنى أنني زوجة فنان أن أكتفي فقط بذلك طالما أنني أجيد مجالاً آخر. أما إذا كانت الزوجة تفتقر إلى موهبة الإدارة فعليها أن تصمت وتبتعد نهائياً عن ذلك حتى لا تضع نفسها في مشكلة وتتسبب في إحراج زوجها.
هل من الممكن أن تسمحي بوجود مدير أعمال آخر لهشام؟
طبعاً، وهو بالفعل لديه مدير أعمال يلازمه في كل مكان. لكن الحقيقة التي أرغب في تأكيدها هو أنني أريد أن يتقدم زوجي للإمام. وهذا سبب إصراري على أن أقوم بدوري.
بينما بدأت هدى عبد الحليم زوجة أحمد زاهر كلامها قائلة: «زوجي يثق بي بشكل كبير، لذا ترك لي إدارة أعماله؛ إلا أن كل قراراتنا نأخذها بالتشاور. وأنا أطلع على كل تعاقداته وأثبت كفاءتي في مهمتي. أما العلاقة في العمل فبعيدة تماماً عن كوني زوجته.
هل حدثت بينكما أي خلافات في الرأي حول بعض الموضوعات؟
الاختلافات تكون في فكرة المشاركة أم لا، ولا يمكن أن أضغط عليه إطلاقاً؛ لأن الفنان يجب أن يكون مهيئاً نفسياً للعمل. لكن النقاشات تدور حول الأجر ومواعيد التصوير.
زوجة حالية ومديرة أعماله منذ سنين طويلة
أيضاً، أميرة زوجة الفنان عزت أبو عوف كانت تتولى إدارة أعماله من سنين طويلة، حتى قبل أن يقرر عزت أبو عوف العام الماضي أن يتزوجها بسبب وقوفها بجواره في أزمته المرضية وبعد وفاة زوجته فاطيما. وما زالت أميرة تتابع عملها رغم قلة عدد الأعمال التي يشارك فيها عزت خلال الفترة الأخيرة.
اقرئي أيضاً:
لا تتفاجأن: هؤلاء النجمات الأكثر طولاً على الإطلاق
محمد عبده: أرفض منح لقب "فنان العرب" لكاظم الساهر وعمرو دياب مغنٍ وليس مطرباً
أضف تعليقا