أروى: أرفض دخول ابنتي الفن قطعياً ومنعتها من الظهور الإعلامي
قررت المطربة أروى أخذ استراحة محارب في مجال الإعلام، والعودة بقوة لعالم الغناء، وقامت منذ أيام بإطلاق أغنية سينغل بعنوان "أنا سعودي" تحية منها للمملكة وشعبها..
"الجميلة" التقت الفنانة أروى للحديث عن قرارها بالتوقف مؤقتاً عن البرامج التلفزيونية والتركيز على الطرب، والعديد من الأمور الفنية وحياتها الشخصية في هذا الحوار الخاص..
بداية.. نبارك لك الأصداء الطيبة لأغنيتك السينغل الجديدة «أنا سعودي»..
شكراً لك. وقد سعدت جداً بالأصداء المميزة التي وصلتني حتى الآن عن أغنيتي الجديدة «أنا سعودي» التي أطلقتها مؤخراً، ما يدل على نجاح هذا العمل الذي قدمته بكل حب وتقدير وامتنان للمملكة وشعبها.
ماذا تمثل السعودية بالنسبة لك؟
الأغنية تتضمن أجمل الكلام والمعاني عن السعودية، وبالطبع اخترت تقديم هذا العمل الفني حباً في المملكة واعترافاً بفضلها عليّ طوال مسيرتي المهنية، والشعب السعودي صاحب الفضل الأكبر في نجوميتي، حيث قدمت برامجي على قناة سعودية وهي mbc، كما قدمت أول ألبوم غنائي لي في عالم الطرب مع شركة سعودية وهي «روتانا»، وأفتخر أن جمهوري الأكبر عربياً هو الجمهور السعودي العزيز على قلبي.
كيف خرجت فكرة الأغنية للنور؟
فكرة العمل هي فكرتي من البداية، حيث اتصلت بالملحن وصديقي يحيى عمر وأخبرته أنني أريد أن أقدم عملاً للمملكة نذكر فيه أسماء المناطق ونتغزل في السعودية وأهلها، فتحدث مع الشاعر أسير الرياض، وبعدها قدما لي هذا العمل الرائع، وقمنا بتنفيذه.
وقد تم تصوير الأغنية بطريقة «الفيديو كليب» وهي من إخراج روي أبو خليل، وكلمات أسير الرياض، وألحان يحيى عمر، وتوزيع إسلام ميرغني.
تألقت خلال السنوات الأخيرة كمقدمة برامج تلفزيونية كان آخرها برنامجك «الليلة دي» على قناة cbc المصرية وحققت نجاحاً لافتاً. هل هناك برامج جديدة في مشوارك الإعلامي؟
لا، لن أقدم برامج قريباً. وسوف أركز خلال هذه الفترة والمرحلة القادمة على الغناء والطرب، حيث أنني وخلال الفترة الماضية اتجهت بقوة إلى التقديم التلفزيوني والإعلام، من خلال برامجي سواء عبر شاشة mbc في «آخر من يعلم» و«خليها علينا» أو قناة cbc وبرنامج «الليلة دي» لأكثر من عام.
ما سر ابتعادك المفاجئ عن الإعلام؟
أنا في استراحة محارب من الإعلام، لأنني تعبت من العمل، والضغط الذي تعرضت إليه من البرامج الضخمة التي قدمتها وأجريت خلالها حوارات مع أكبر نجوم العالم العربي، وهذا عمل مرهق للغاية لي كمقدمة، بجانب مشاركتي في الإعداد.
وبرنامجي الأخير «الليلة دي» لم يكن سهلاً، وحقق نجاحاً كبيراً وأصداء واسعة، والنجوم الذين استضفتهم كانوا مرتاحين وتحدثوا بقلب مفتوح، وحتى الآن لازالت الكثير من الحلقات تحقق مشاهدات عالية على اليوتيوب.
غنيت اللون الخليجي والمصري قدمت من قبل اللون اللبناني.. لماذا لم تكرري الغناء باللهجة اللبنانية؟
قدمت أغنية باللهجة اللبنانية من قبل بعنوان «غلطك صح» عندما ارتبطت بزوجي اللبناني الجنسية وكانت تحية مني للشعب اللبناني والإعلام اللبناني الذي اهتم وساند موهبتي. ولكني لن أفكر في تكرار التجربة لأن اللون اللبناني ليس لوني الفني، رغم عشقي له وحبي للاستماع إليه، ولكن كأداء وإحساس طربي أحب أكثر اللون الغنائي المصري والخليجي وهما الأقرب إليّ.
ألا تعتقدين أن شهرتك كمطربة أسهمت في نجاحك الإعلامي؟
بالفعل، نجاحي كفنانة هو من ساعدني وأتاح لي النجاح كإعلامية، فالذي تعاقد معي مثل قناة mbc لتقديم البرامج لم يكن ليفعل ذلك إلا لأنني فنانة ومطربة ناجحة ومشهورة في الخليج.
ما علاقتك بشكل عام بالوسط الفني؟
علاقات الوسط الفني في المجمل سطحية، ولا يوجد صداقة من الأساس في الوسط الفني. ومن يقل عكس ذلك كاذب.
ألا تفكرين في خوض تجربة التمثيل؟
أحب التمثيل، وأعتقد أنه ذاكرة للمطرب تسهم في إطالة عمره الفني. وبالفعل، أفكر في خوض تجربة التمثيل، ولكن بشرط أن يكون العمل جيداً، وأقدم فيه دوراً مميزاً أقتنع به.
هل عرضت عليك أعمال فنية من قبل؟
عرض عليّ العديد من الأعمال في مصر والخليج كبطولات، ولكن المشكلة أن أغلب ما يعرض عليّ شخصية فتاة لبنانية أو عربية تعيش في مصر، أو دور مطربة أو إعلامية في مسلسل، وأنا أتمنى أن أقدم دور فتاة مصرية، وأنا قادرة على تجسيد هذه الشخصية، بدليل أن cbc اقتنعت بأنني أستطيع أن أقدم برنامجاً في مصر- والحمدلله- «كسّر الدنيا»، رغم أن المشهور عني أنني فنانة خليجية. ويستهويني أن ألعب دور فتاة مصرية شعبية عادية، ولا أفكر في تقديم شخصية مطربة أو إعلامية.
هل التمثيل قريب منك؟
لا أعرف بالتحديد، ولكني أجد التمثيل خلال تصوير الأغاني بطريقة «الفيديو كليب» شيئاً لطيفاً وجميلاً.
التمثيل يحتاج إلى تفرغ.. هل يتوافر ذلك لديك؟
بالفعل، التمثيل يحتاج إلى تفرغ كبير، ولعلّ ذلك كان السبب في رفضي المشاركة في بعض الأعمال الدرامية، لأنني وقتها كنت مشغولة بالإعلام، كان من الصعوبة أن أجمع بين الاثنين في وقت واحد. والحمدلله، أنني لم أشارك في هذه الأعمال لأنها لم تكن في صالحي.
الفن أم الإعلام.. الأقرب إليك؟
أحب كل الأعمال التي أؤديها ولولا حبي لها لما قدمتها، فأنا أحب التقديم التلفزيوني والغناء وتصوير الإعلانات، وكل نجاح أحققه يضاف إلى رصيد أروى لدى الجمهور.
بعيداً عن الفن.. من هي أروى الإنسانة؟
إنسانة طبيعية جداً، متزوجة -والحمدلله- أعيش في منتهى السعادة مع زوجي ولديّ ابنة وحيدة هي نورا 3 سنوات. وأظهر أمام الناس والجمهور دائماً بشخصيتي الحقيقية، رغم أن ذلك لا يعجب بعض الناس، الذين يحبون أن يظهر الفنان بشكل متكلف. أروى الفنانة مثل أي امرأة وأم عادية، أرتدي الجينز وأذهب بالسيارة لمدرسة ابنتي وأعود معها إلى البيت وأدخل المطبخ وأجهز الغداء بنفسي، فليس من الضروري أن أكون دائماً في كامل ماكياجي وتألقي. للأسف، البعض ممن يراني على هذا الشكل يظن أن ذلك ليس من النجومية. وهذا منتشر في ثقافة العالم العربي، وفي إحدى المرات، حكى لي مدير أعمال نجمة عربية كبيرة أنه يرفض تماماً أن تسافر هذه النجمة مع أبنائها، ولكن في أوروبا وأميركا نجد أهم النجوم والنجمات يعيشون بشكل طبيعي
لا أخاف من غدر الفن
لماذا لا تفكرين في عمل «بزنس» خاص بك تحسباً من غدر الفن كما يقولون؟
لا أخاف من غدر الفن، والحمدلله، زوجي لا يجعلني أفكر في مثل هذه الأمور، لأنه «مكفي وموفي»، ولا أحتاج إلى أي شيء، أنا فقط أعمل من أجل مزاجي الخاص ليس أكثر.
اقرئي أيضاً:
مروان خوري ينافس نانسي عجرم فمن سيفوز؟
أضف تعليقا