استطاعت طفلة سعودية من تحفيز والدتها ندى البصيلي للمشاركة بمهرجان الإبل بنسخته السابعة.
وخلال حديثها مع : " العربية.نت" قالت: أنها والدة لثلاث فتيات، مما يدفعها إلى تأدية دورها تجاههن على أكمل وجه، ولذا لاحظت أن ابنتها ردينا تأنس بالحيوانات، وأنها لن تعيش دون هذه الكائنات المبهجة.
ولذا عزمت البصيلي دخول ذلك المجال، بعد صدفة جعلتها تجزم أمرها، ففي أحد الأيام قضت يومها في مخيم بري، وأُسرت هناك بمنظر ساحر، وقتما بركت الجِمال صوب إشراقة الشمس، وحين حدقت بأبنائها شاهدت ردينا وشقيقتها يتأملون "بكرة"، ثم نهضوا يتلاعبون حولها.
وانبثقت من هنا فكرة في مخيلة ندى البصلي، لتبدأ الاهتمام في عالم الإبل عن طريق والبحث والقراءة، بعدها توجهت لأصحاب الخبرة في مجال تربية الإبل، وتواصلت معهم، واستقت المعلومات، حتى حققت البصيلي أمنية ابنتها، واشترت لها إبل من نوع "فردية"، والتي شاركت في المهرجان، في الوقت الذي لم تتمكن ردينا من المشاركة باسمها نظراً لأنها دون الـ18 عاماً.
وأوضحت البصيلي أنها رغبت في صنع تجربة ملموسة لابنتها، لترسيخ ذلك في ذاكرتها حتى تبني عليها مستقبلها، ورأت أن نادي الإبل بوابة تسهل الدخول لهذا العالم وتتيح لها الفرص.
وتعتقد بأن الإبل كائنات تعبر عن الحب وتحفظ الود، مما يحقق السعادة حين يقترب منها الإنسان، غير أنها موروث ثقافي وهوية أصيلة لا يمكن الانفكاك عنها، وترى أن هذه المناسبة تمثل ملتقى مهما لمحبي الإبل، وتساعد الراغبين والمهتمين، وتهيئ لحظات للتعرف على المتمكنين والأسماء البارزة في كافة التخصصات المتعلقة بالمجال.
ولم تؤكد أنها ستتمكن من الحضور بالنسخ القادمة من المهرجان، بسبب ظروفها الدراسية، إلا أن طموحها وهدفها يكمنان في رؤية ابنتها منافسة قوية ومستثمرة، وتمتلك منقية.
وأفصحت البصيلي عن سعادتها فيما وصلت إليه المرأة السعودية، نتيجة لرؤية المملكة 2030، حيث تزعم بأن المرأة وضعت بصمتها من الصحراء إلى الفضاء، مما أثرى كافة الحقول والمعارف العلمية والثقافية.
المصدر: موقع العربية
أضف تعليقا