شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب
كيف تعاملت قوات الأمن اللبنانية مع شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب؟
على مدار الـ24 ساعة الماضية احتل أسماء 3 من مطربي الوطن العربي مؤشرات بحث جوجل ومختلف تريندات السوشيال ميديا وهم المطربة شيرين عبد الوهاب وزوجها الفنان حسام حبيب والمطرب اللبناني فضل شاكر.
و جاء التصدر عقب أن تناولت وسائل إعلام لبنانية وعربية خبرا عن قيام الأجهزة الأمنية اللبنانية بمداهمة شيرين عبد الوهاب وزوجها حسام حبيب في مكان إقامتهما بأحد الفنادق اللبنانية، وخضوعهما للتحقيق بعد زيارتهما لـ فضل شاكر واحتجازهما لمدة 60 دقيقة.
وبحسب التقارير، اصطُحبت شيرين وزوجها إلى التحقيق، بناء على استنابة قضائية وذلك للاستفسار منهما عن الأسباب التي دفعتهما إلى زيارة فضل شاكر رغم كونه (مطلوب للقضاء) في مكان إقامته بمخيم عين الحلوة.
وكشف الشاعر الكبير أحمد ماضي الذي كان متواجدًا في الجلسة التي جمعت فضل وشيرين وحسام عن مفاجئته بالأخبار التي تتناولها الوسائل الإعلامية، وأكد أن الأجهزة الأمنية عاملت الثنائي الفني شيرين وحسام حبيب بكل احترام، ولم يتعرضوا لأي مداهمة في مكان إقامة شيرين في لبنان، وكل ما ينشر هو صحافة صفراء وليست صحيحة.
وأضاف الشاعر أحمد ماضي وفق تصريحات لـET بالعربي أن "الأجهزة الأمنية استقبلتنا بشكل محترم لمدة عشر دقائق فقط وليس ساعة ودار الحديث معهما عن كيفية الدخول إلى المخيم وكان القاضي متساهلا بشكل كبير معنا، وما حدث هو أمر روتيني اعتيادي، وجميعنا خرجنا بسلم وبخير.
و كان كشف مستشار وزير الإعلام اللبناني مصباح العلي تفاصيل التحقيق مع الفنانة شيرين عبد الوهاب وزوجها الفنان حسام حبيب، بسبب زيارتهما للفنان فضل شاكر بمخيم "الحلوة" في لبنان، مشيرًا إلى أنه تم استجوابها وذهبت.
وقال فى تصريحات تليفزيونية: "شيرين عبد الوهاب حصلت على إذن أمني لدخول مخيم الحلوة، لكن بدون ذكر أنها ستقابل الفنان فضل شاكر المطلوب قضائيًّا، وبعد انتشار صور شيرين عبد الوهاب مع فضل شاكر، تم استدعاؤها لسماع إفادتها بخصوص زيارتها لشخص مطلوب للعدالة، وبعدها غادرت بعد تقديم إفادتها، ولم يتم القبض عليها، ولم يتم توجيه أي تهم لها".
أضف تعليقا