إستطاع الطفل السعودي حمد فرحان البالغ من العمر 11 عاماً أن يلفت الأنظار إليه بسبب موهبته الإبداعية خاصةً بعد أولى تجاربه السينمائية فيلم "طريق الوادي".
وخلال حديث والدته لـ" للعربية نت" قالت إن "المشاركة في الإعلانات كانت نقطة انطلاقة حمد، ومن ثم المشاركة في مسرحية خاصة باليوم الوطني، وانطلق إلى تجارب أداء للفيلم، وتمت إتاحة الفرصة له بعمل تجربة لأدائه".
التدريب على التمثيل
وتابعت بالقول: "عملنا في الأسرة على تشجيعه وحثه على متابعة الأفلام، ولفت انتباهه لأهم النقاط في الأداء، إضافة إلى دعم المخرج وفريق العمل، فكان دخوله إلى عالم الفن أشبه بالخيال، فلم تتوقع الأسرة هذا النجاح، ولكن حمد بقوة إرادته وموهبته أبدع في أداء الدور، واستطاع أن يحقق النجاح بتحفيز من الأسرة وصبره على العمل، وأصبح بعد الفيلم أكثر التزاماً بالوقت، فصار لديه أصدقاء ومعارف ومحبين لشخصيته وقدموا له كل الدعم.
أبرز التحديات
وأضافت أن أبرز التحديات التي واجهته في هذا العمل، تمثلت في استمرار تصويره لمدة عام ونصف، والتنقل لأكثر من موقع في جنوب المملكة ووسطها، بالإضافة إلى الطقس البارد، وقالت: "تصوير طريق الوادي كان في أكثر من 10 مواقع، من بينها قرية تم بناؤها في تنومه جنوب السعودية، وقصر في النماص كان مغلقاً لأكثر من 8 سنوات".
أحداث الفيلم
ووجهت والدة حمد شكرها لمخرج العمل خالد فهد، على إتاحة الفرصة له للمشاركة في الفيلم، وسط كوكبة من الفنانين، على رأسهم نايف خلف، والفنانة أسيل عمران، الذين ساندوا حمد وكذلك النقاد الذين أثنوا على تميزه بالرغم من صغر سنه.
يُذكر أن أحداث الفيلم تدور حول والد الطفل المصاب بالتوحد، والذي يقرر إخضاع ابنه للعلاج تحت إشراف معالج شعبي خارج القرية؛ لتبدأ التحديات والعقبات التي تواجه الأب والابن في رحلتهما، والتي كشفت عن الذكاء الفطري للطفل المريض.
المصدر: موقع العربية
أضف تعليقا