عقد منتدى الأعمال السعودي الفيتنامي بالرياض بمشاركة أكثر من 41 شركة من الجانبين في عدد من القطاعات الاقتصادية المتخصصة وقد صرح أن نحو 20 شركة فيتنامية في المنتدى أبدت رغبتها القوية في الدخول للاستثمار بالمملكة والاستفادة من الفرص التي توفرها رؤية 2030.
وقد قال نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الإقليمي لدول جنوب شرق آسيا عبد الغني الرميح، إن حجم التبادل التجاري بين المملكة وفيتنام بلغ نحو 8.2 مليار ريال عام 2021.
وأكد الرميح، على ضرورة تفعيل الشراكة الاستثمارية والتجارية بين مجتمعي الأعمال في البلدين وإيجاد رؤية متكاملة لمجالات الاستثمار والشراكة التجارية المتاحة في السوقين وأفضل الحوافز والتسهيلات اللازمة.
من جهتها قالت نائب المدير العام لإدارة آسيا وأفريقيا بوزارة الصناعة والتجارة بفيتنام نجوين مينه فونج، إن المملكة تعتبر ثاني أكبر شريك تجاري لفيتنام في الشرق الأوسط وأن هياكل الاستيراد والتصدير للمنتجات بين البلدين قائمة على التكامل وليس المنافسة.
وأوضحت أن مجال التعاون الاقتصادي والتجاري بين المملكة وفيتنام لا يزال كبيراً في ظل جهودهما لتوسيع الأسواق وجذب الاستثمارات وخطط الإصلاح الاقتصادي وهياكل استيراد وتصدير المنتجات التكاملية وفرص الوصول لأسواق واعدة والمزايا النسبية التي يمكن أن تصنع تكاملاً اقتصادياً.
وأضافت أن أمام الشركات الفيتنامية فرصة كبيرة لزيادة صادراتها من المنتجات الزراعية والصناعية للسوق السعودي، فيما دعت الشركات السعودية إلى دراسة إمكانية الاستثمار في فيتنام لإنتاج وتصدير احتياجات السوق السعودي.
وشددت على ضرورة أن تعمل الشركات في كلا البلدين على تطوير استراتيجيات عمل فاعلة للتغلب على قيود البعد الجغرافي ونقص المعلومات حول الأسواق والاختلافات في الممارسات التجارية وتطوير وسائل النقل المناسبة لظروف الأسواق.
المصدر: موقع العربية
أضف تعليقا