مهرجان القاهرة السينمائي
إدارة مهرجان القاهرة تكشف الأسباب الحقيقية لاقالة مدير المركز الاعلامي
تابعنا ببالغ الدهشة ما نشره الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن على صفحته فيما يخص موضوع اقالته من مهرجان القاهرة يوم الأمس الأربعاء ٩ نوفمبر ٢٠٢٢ و الحقيقة أننا بالرغم من أننا آثرنا عدم إعلان الخبر و لكن بما أنه فضل إعلان الخبر، فبالتالي قررنا توضيح ما يلي حيال بيانه
1- اقالة الزميل محمد عبد الرحمن بشكل مباشر جاء بعد قيامه بإخبار الصحفيين أن المهرجان لم يخصص أي مقاعد في الصالة الرئيسية لهم بخلاف الأعوام الماضية و الحقيقة أن هذا عار من الصحة حيث أن المهرجان خصص عدد من المقاعد لكبار ضيوف الصحفيين و تسلم الزميل الدعوات و طلب منه تحضير قائمة بالضيوف المهمين لمناقشة زيادتها بناء على الاحتياجات الضرورية و مع مراعاة إمكانيات القاعة حيث أن المهرجان يكن كامل الإحترام لقامات الصحفيين و لدورهم .
في نهاية الأمر قام السيد عبد الرحمن بتوزيع تلك الدعوات بشكل عاجل ولم يسلم القائمة الصحفية للإدارة حتى لا يتم إستثناء أسماء وضعها هو بنفسه وقال لبقية الصحفيين المهمين أنه لا توجد دعوات ريد كاربت للصحافة هذا العام و هذا ليس صحيح
ثانيا حين تواصلنا كإدارة مهرجان مع الزميل و سؤاله أكد أنه قال هذا بالفعل لأن الدعوات لا تكفي فانكر أنه تسلم آيا منها للصحفيين و طالبنا بتوفير ٣٠ دعوة زائدة للصحفيين دون أن يجيب عن من الذي أخذ الدعوات المتحدث عنها و لماذا لم يطلعنا عليها و قام بمغادرة المكتب قبل مناقشة القائمة لوضعنا أمام الأمر الواقع مما وضح لنا أنه يقوم بلي ذراع المهرجان لمنحه المزيد من الدعاوي .
ثالثا .. عن إستثناء عدد من الصحفيين المهمين عربياً فكامل القائمة العربية تم مناقشتها مع السيد عبد الرحمن في بداية الدورة و تم الموافقة على أسماء عدد لابأس به من الكتاب حتى مع عدم إقتناع الإدارة بوجوب دعوتهم و ذلك لفصل التخصصات و أي إختصار حدث فهو لضغط الميزانية و مع ذلك فقد تكون أعداد الصحافة العربية المدعوة هذا العام أعلى من السنوات الماضية بل بالعكس بعد توجيه الدعوات اكتشفنا توجيهه عدد من الدعوات من خارج الأسماء الموقع عليها دون تفسير للأماكن التي يكتبون فيها و تم التجاوز عن هذا الخطأ.
رايعا .. على مستوى موقف الإدارة الحالية من الصحافة فيستطيع أي من فريق العمل أن يدلي بعدد الدعوات المخصصة للصحفيين العام الماضي و هو ١٢٠ صحفي لحفل الإفتتاح و كيف تم زيادتهم لعدد ١٦٥ هذا العام بقرار من إدارة المهرجان تقديراً للصحفيين، كون السيد محمد يختار وفقا لأهوائه الشخصية من يرغب أو لا يرغب في دعوته فهو أحد أسباب مشاكلنا الأساسية معه .
خامسا في نهاية الأمر لم يكن من الممكن التغاضي عن واقعة مدير المركز الصحفي و تأويله لرئيس المهرجان و مديره ما لم يقولوه بشأن عدم تخصيص أي دعاوي للسجادة الحمراء للصحافة و توظيف ما تسلم من دعاوي لأهواءه الشخصية.
أضف تعليقا