أكبر صناديق الاستدامة في العالم بـ1.5 مليار دولار تطلقها شركة أرامكو

أعلنت شركة "أرامكو" السعودية، اليوم الأربعاء، أحد أكبر صناديق رأس المال الجريء في العالم التي تركز على الاستدامة بقيمة 1.5 مليار دولار.

ويهدف هذا المشروع  إلى تشجيع الاستثمار في التكنولوجيا لدعم انتقال مستقر وشامل للطاقة

وكشفت الشركة عن هذا الصندوق، خلال فعاليات النسخة السادسة من مبادرة مستقبل الاستثمار (FII) المنعقدة في الرياض.

عد الصندوق، الذي تديره شركة أرامكو فينتشرز، ذراع أرامكو السعودية لرأس المال الجريء، امتدادًا لجهود الشركة لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، مع خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وبالإضافة إلى تطوير أنواع وقود جديدة منخفضة الكربون. مبدئيًا، ستشمل مجالات تركيز هذا الصندوق احتجاز الكربون وتخزينه، وحلول انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والتقدم في كفاءة الطاقة، والحلول المناخية القائمة على الطبيعة، وحلول الاستدامة الرقمية، والهيدروجين، والأمونيا قليلة الكربون، والوقود الاصطناعي. وسيستهدف الصندوق الاستثمارات على مستوى العالم.

فضلاً عن ذلك، تخطط أرامكو السعودية للمشاركة، من خلال شركة أرامكو للتجارة التابعة والمملوكة لها بالكامل، في أول مزاد طوعي لأرصدة الكربون ينظمه صندوق الاستثمارات العامة. ويأتي ذلك عقب توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة وصندوق الاستثمارات العامة في وقت سابق من هذا العام، للمشاركة في سوق كربون طوعية إقليمية يتم إطلاقها في العام 2023 بالمملكة.

تعليقًا على ذلك، قال رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، ياسر الرميان: "يُعد التغيّر المناخي قضية بالغة الأهمية، ولذلك فإن إطار الاستدامة متكامل مع استراتيجية أرامكو السعودية وقراراتها الاستثمارية. وتسخّر الشركة الابتكار والتعاون في سعيها لإيجاد حلول طويلة الأجل لتحديات الطاقة العالمية. ومن خلال تعزيز الاستثمارات واسعة النطاق وبناء شراكات محلية وإقليمية ودولية رئيسة، تهدف أرامكو السعودية إلى تمكين تحول مستقر وشامل للطاقة يلبّي احتياجات العالم من الطاقة مع انبعاثات أقل".

بدوره، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين الناصر: "يمثّل إطلاق صندوق الاستدامة الخاص بأرامكو السعودية ومشاركتنا في سوق الكربون الطوعية إضافات متميّزة في توجهنا نحو الحياد الصفري. ونحن نتعامل مع تحديات المناخ كأولوية كبرى، ونركز جهودنا على تحديد حلول عملية وملموسة يمكن أن يكون لها تأثير مفيد. ومن خلال الصندوق نخطط للاستثمار في تقنيات جديدة ومبتكرة لديها القدرة على تقليل الانبعاثات الناتجة عن غازات الاحتباس الحراري. وفي الوقت نفسه، من خلال المساعدة في إنشاء سوق طوعية للكربون في المملكة، نأمل في تشجيع الاستثمار في تلك التقنيات لجعلها مُجدية اقتصاديًا".

 

المصدر: موقع العربية 

 

سمات :
أضف تعليقا
المزيد من أخبار