محمد منير
في عيد ميلاده .. قصة هروب محمد منير من زواجه من نجلاء بدر قبل الفرح بثلاثة ايام
يحتفل اليوم الفنان محمد منير حيث انه من واليد العاشر من اكتوبر عام 1958 .
ونرصد لكم قصة الفنان محمد منير من الفنانة نجلاء بدر التي كان من المفترض ان يتزوجها لكنه هرب قبل الحفل بأيام
نجلاء بدر كانت قد كشفت بالتفاصيل تلك الأزمة في أحد البرامج، قائله إنها التقت بالفنان محمد منير خلال عملها كمذيعة في إحدى القنوات العربية، وعرض عليها الزواج بشكل رسمي سريع.
وأكدت نجلاء بدر أنها وافقت على الزواج من منير بعد أن منحها مهلة أسبوعا للتفكير، إلا أنها فوجئت قبل عقد قرانهما بثلاثة أيام باختفائه وتراجعه عن فكرة إتمام الزيجة بسبب فرق السن بينهما.
وأضافت نجلاء بدر: تملكني هاجس أنه راجل لف ودار وشبع لأن أنا كان عندي عقدة من الرجالة الخاينة، وبمجرد مصارحة والدتي بطلبه وافقت حيث إنها تحبه جدا، لكن والدي بدأ في تذكيري بأنه أكبر مني وهايخدك لحياته مش إنت اللي هتاخديه لحياتك.. مما جعلها توافق على طلب منير بعد أن منحها مهلة من 5 أيام لأسبوع.. قائلة: وبالفعل جاء البيت وتقدم إلي وطلب مني التوقف عن العمل.
وتابعت: قاللي هنفرش البيت من ألمانيا وأن لديه أرض في أسوان يسعى لبناء فندق عليها، ومفتقد البيت والأسرة في حياته وبعدها بيومين أخذني ليعرفني على العائلة، وقبل الفرح بـ6 أيام من يوم عقد القران اختفى وبدأ عدم الرد على التليفونات وظللت أسبوعا أطارده حتى رد عليا، وقال لي أنا حاسس أن هاظلمك معايا، أنا أكبر منك، و انتى ممكن تاخدي فرصة أحسن مني، وقبلها كنت رايحة أستلم فستان الفرح الذي حجزته.
مضيفة: أنها تعبت من هذا الموقف وتساءلت هو في إيه غلط، لكن بعد فترة شكرت الله على ما حدث، و استلمت الفستان ويومها لن أنساه أخذته ورميته في شنطة العربية كان إحساس وحش قوي إنت مش بتستلمي فستان فرحك جالي الإحساس إني باستلم كفني ووزعت الفستان.
وكان رد فعل والدي على ما حدث أيا كان هذا الرجل يجب أن يحترم مش أحسن ما كنتي تتجوزي وبعدين تطلقي.
واتصل بي منير بعدها حينما توفي والدي وعزاني وبعت لي إخوته لمواساتي، واتقابلنا بعدها وعملنا إنترفيو وما فتحناش الموضوع، معللة ما حدث بأن قرار زواج منير كان صعبا، حيث إنه عاش عمره كله فرد وحيدا إحساس صعب، مؤكدة أنها سامحته على ما حدث، لكنها استغربت سبب رفضه إعلان خبر زواجه خاصة بعد تداول الخبر في الصحف، حيث إنه لا يحب أي أن يتداول شيء يخصه في الصحف.
أضف تعليقا