كيف تقولين "أعتذر" لشريك حياتك؟
كل إنسان معرّض للخطأ، وليس غريباً أن نخطئ في حق الآخرين، ولكن الخطأ الأكبر هو التمادي والاستمرار في ذلك الخطأ. الاعتذار بلا شك سلوك حضاري وفن ومهارة اجتماعية تزيد من الألفة والمحبة والتقارب بين جميع أفراد المجتمع، وتحديداً بين الزوجين.
تعلّمي من هذه الخطوات كيف تقولين "أعتذر"، لا لمن حولك فقط، بل لأهمّ شخص في حياتك، وهو شريكك وزوجك:
1-تفوّهي بعبارة "أعتذر"، وتجاهلي الشعور بالكبرياء، الذي يحثك على التلكؤ أو عدم الاعتذار. اعتذري، وحدّدي الواقعة التي تعتذرين بشأنها.
2-ردّدي له مشاعره. ما نعنيه بذلك هو أنّه لكي يشعر بأنك تقدّرين مشاعره، عليك أن تُعبّري له عن أنك تتفهّمين ما يدور في ذهنه. على سبيل المثال، استخدمي عبارات مثل: "أنا أتفهّم جيّداً لماذا أنت مستاء منّي فتغيّبت عن موعدنا، بسبب انهماكي في العمل. وأنا أعلم أنك كنت متحمّساً وترغب في تفقّد هذا المطعم الجديد، وأنا أعتذر لأنني أسأت التصرف".
3-امتنعي عن التهجّم. نعلم أنّ ذلك صعب التطبيق! لكنّ من الأفضل أن تكبحي هذه الرغبة فيك التي تحثك على التكلّم بشكل مشين.
4-تجنبي عبارة "يؤسفني أنّ هذا هو شعورك تجاه الأمر"، لأنّ هذه العبارة تُشير بأصبع اللوم إليه عوضاً عمّا فعلته. تكمن غاية الاعتذار بالاعتراف بأنك أسأت إليه. وبهذه العبارة يبدو أنّ اللوم يقع عليه ولا عليه.
5-لا تختلقي الأعذار. إنّ اختلاق الأعذار يُجرّد كلامك من معناه ويُفرغه من صراحته، وكأنّك تقولين إنه على الرغم من أنّه شعر بالأذى فإنّه كان لديك سبب وجيه لفعل ما فعلِته.
6-اطلبي منه السماح بالطريقة المناسبة. عوضاً من أن تطلبيها مباشرةً؛ الأمر الذي يدفع به إلى تقبل الاعتذار قبل أن يُصبح جاهزاً، يُمكنك القول: "آمل أن تتمكّن من مسامحتي على فعلتي".
7-سليه إن كان بمقدروه التعويض عنه. بعد الاعتذار، يحين الوقت لكي تسأليه ما الذي ـ برأيه ـ يُمكنه أن يُساعد في وضع العلاقة على السكّة الصحيحة.
اقرئي أيضاً:
أمور تجنّبيها في علاقتكِ مع الشريك
العلاقة الحميمة... هل تتكلّمان عنها؟
لسعادة حياتك الزوجية.. نصائح لك ولشريك حياتك
أضف تعليقا