المصور تشيكوف مينوزا الفرنسي يروي قصة ارتباطه بالمملكة وحبه لأبناء نجران، قائلًا إنه يود لو يُدفن جزء منه بعد وفاته في وادي نجران.
وأشار المصور الفرنسي إلى أنه أمضى في نجران أكثر من 10 سنوات، موضحًا أن قصة ارتباطه بنجران بدأت في عام 1977، ليوثق بعدسته عددًا من مناطق نجران.
وأكد أنه وثق بعدسته نحو 150 ألف صورة عن المملكة، يحفظها جميعًا، منوهًا بأنه عندما رأى نجران قرر أن يكون هذا المكان هو المكان الذي يستحق أن يؤلف عنه كتابًا.
واستعرض ما التقطته عدسته من أماكن بينها مدائن صالح في السبعينيات، ووصف مغادرته للمملكة وعودته إليها، بأنها عودة للأصدقاء الحقيقيين والوطن.
قصة حب مليئة بالتفاصيل والحكايا والحنين، امتدت لعقود طويلة بين الفرنسي "تشيكوف مينوزا" وأبناء نجران. #ولي_العهد_في_فرنسا pic.twitter.com/LCzkp3QfMI
— التواصل الحكومي (@CGCSaudi) July 28, 2022
في حين تفاعل المغردون مع المقطع، وقال المغرد إبراهيم المكرمي: "تشيكوف مينوزا الفرنسي اللي قدم لنجران ووضع كتابا باسم "نجران عروس الربع الخالي"، الكتاب كان عبارة عن مجموعة صورة ملتقطة.. الكتاب اذكره زمان وطبع بشكل فاخر".
وأضاف: "سعيدون بأننا نراك بعد هذه المدة الطويلة وللمعلومية.. كثير كثير من صورة لازالت تتداول إلى يومنا هذا، ووضعت في البرشورات السياحية والتراثية.. وقدمت في الحملات والترويج لسنوات طويلة،وهذا الحب والإخلاص ومحاولة تقديم الإنسان بشكل حضاري أسهم في أن نرى صور تشيكوف مينوزا طوال هذه السنوات".
وتابع المغرد علي آل سرور أن هذا المصور الفرنسي والكاتبة الفرنسية التي قامت بتأليف كتاب #كتاب_نجران، هؤلاء كانوا في ضيافة والدي أول ما دخلوا #نجران وتم دعمهم ماليا لتشجيعهم على إظهار بلادنا بأحلى صورها أمام العالم.. صور قصر الوالد الحديث من ضمن الأعمال الفنية والثقافية وأيضا في الكتاب.
فيما قدم نشطاء التواصل الاجتماعي شكرهم له على هذا الانتماء والمشاعر الصادقة للمملكة ونجران خصوصا.
المصدر: موقع العربية
أضف تعليقا