"ميرور" تكشف عن وضع راقصَيها الصحي بعد سقوط شاشة عرض عليهما

أعادت فرقة ”ميرور“ التي تأثرت بحادث مأساوي بعد سقوط شاشة عرض عملاقة على عضوين من فرقتها أثناء إحيائها حفلا، أمس الخميس، في هونغ كونغ، تغريدة تكشف عن تطورات الوضع الصحي لهما.

ونقلت الفرقة عبر حسابها في موقع ”تويتر“ تغريدة عن بيان لهيئة المستشفى، التي نقل إليها الراقصان فيما يبدو، أن أحدهما يعاني من إصابة خطيرة ووضعه غير مستقر ولا يزال في العناية المركزة، وتم إجراء عملية جراحية له.

وأضاف البيان أن حالة الراقص الآخر مستقرة وقد غادر المستشفى بعد العلاج.

وبعد الحادثة منعت السلطات الفرقة من متابعة حفلاتها المقررة مع فتح تحقيق بالأمر.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للشاشة أثناء سقوطها، إذ سقطت على أحد الراقصين مباشرة، لتهوي كذلك على راقص آخر بعدها، وقد أفادت وسائل إعلام هونغ كونغ بإصابة ثلاثة من الجمهور.

وقال جون لي الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ: ”لقد شعرت بالصدمة. تعاطفي مع المصابين وآمل أن يتعافيا قريبا“. وأضاف أن الحكومة ستحقق في الأمر وستراجع إجراءات السلامة لحماية الفنانين والعاملين والجمهور.

وأمرت حكومة المدينة الفرقة، التي كانت تعتزم تقديم 12 عرضا في المكان، بتأجيل عروضها القادمة.

وقال وزير الثقافة كيفين يونغ، إن العروض في المكان تم تعليقها حتى يتم التأكد من أن هيكل المسرح آمن.

وأوضح يونغ في إفادة اليوم الجمعة: ”من الملاحظة الأولية، انقطع سلك وأدى إلى سقوط الشاشة وتسبب في إصابة الراقصين“.

وجرى تشكيل الفرقة ذات الشعبية الكبيرة في العام 2018، من خلال برنامج لتلفزيون الواقع وكل أفرادها من الذكور.

ووقع أكثر من 13 ألفا من معجبي الفرقة على التماس عبر الإنترنت يطلب من منظم الحفل الموسيقي إصلاح المشكلات وضمان سلامة الجميع.

وقالت شركة ميكرفيل، المنظمة للحفل، والمملوكة لمجموعة ”بي.سي.سي.دبليو“ للإعلام التي يملكها رجل الأعمال في هونغ كونغ ريتشارد لي، إنها تجري تحقيقا شاملا في الحادث.