ما هي شروط تقديم الهديّة؟
في حال أردنا تقديم هديّة معيّنة الى شخص عزيز على قلبنا ومقرّب منّا، هناك شروط وقواعد يجب أن نتقيّد بها ونراعيها وهي:
- الأخذ بعين الإعتبار مسألة العمر والمركز الاجتماعي.
- الاطّلاع عن كثب على مختلف هوايات الشخص المُهدى واهتماماته.
- أن يكون هناك مناسبة اجتماعيّة معيّنة لتقديم الهديّة (زواج، خطوبة، ذكرى ميلاد، نجاح، تكريم، إجراء عملية جراحية ناجحة، ولادة...) مع العلم أنه في معظم الأحيان، قد تساهم نوعيّة المناسبة في تحديد نوع الهديّة.
- التركيز على العلاقة بين الطرفين: هل هي علاقة قريبة أو بعيدة؟
- عدم الإعتماد على الذوق والرأي الخاص للشخص الهادي، ومراعاة ذوق الذي نريد تقديم الهديّة إليه. فهل من الممكن أن نهدي علبة من الشوكولاته أو من الحلوى إلى شخص مصاب بداء السكّري؟ أو أن نرسل باقة من الورود إلى مريض بداء الحساسيّة؟ أو أن نهدي ملابس وثياباً إلى شخص لا نعرف حتى ما هي مقاييسه وما هو ذوقه؟
- الهدية ليست مظهراً من مظاهر الغرور، ولكن يجب أن تتضمّن مشاعر إنسانيّة وراقية، لذلك من الأفضل ترك رسالة خطيّة مع الهديّة تعبّر عن صدق المشاعر، ونذكر منها على سبيل المثال "مع محبّتي وتقديري"، "مع تمنياتنا بالشفاء العاجل"، "مع دوام الصحة والعافية"، "نتمنى لكما حياة سعيدة"، "حمداً لله على السلامة"...
تصوّري مثلاً تقديم هديّة إلى أحد المقرّبين دون إرفاقها بأي كلمة، وأخرى تقدّمينها مع عبارة كتبتها بخطّ اليدّ، بالطبع لن يكون لها ذات التأثير لأنه لا قيمة للأشياء إلا مرفقة بنيّة معيّنة. ففي الحالة الأولى، لا تعبّر الهديّة عن أي شيء، بينما في الحالة الثانية، فهي تحمل رسالة محبّبة وناطقة بالحنان.
- الإبتعاد عن الإبتذال في تحديد سعر ونوع الهديّة، والإلتزام بالإمكانيّات الماديّة المحدّدة تبعاً لكل شخص هادٍ.
- من المهم أن ترضي الهديّة صاحب العلاقة وألا تتحوّل إلى سلعة تجاريّة نقدّمها في أي وقت بمناسبة ومن دون مناسبة.
- من الممكن أن تكون الهديّة مرتبطة بنوع عمل أو مهنة الشخص، وبذلك تكون هديّة مناسبة جداً، كأن نهدي كاتباً أو شاعراً أو مثقّفاً كتاباً يفضّله، أو أن نهدي هاوياً رياضيّاً أدوات رياضيّة... أو أن نهدي طبيبنا المفضّل هديّة تليق بعيادته أو كتباً طبّية حديثة...
- عدم تكرار الهديّة نفسها للشخص نفسه وفي المناسبة نفسها كي لا تفقد قيمتها.
- عدم تحويل هدايا خاصة بنا أو سبق وقدّمت إلينا إلى أشخاص آخرين.
أضف تعليقا