سعاد حسني
اخت سعاد حسني ترد على حلق الراحلة لشعرها قبل وفاتها
نفت جنجاه عبد المنعم، أخت الفنانة سعاد حسني، ما تردد بشأن وصول جثمان الراحلة سعاد حسني إلى القاهرة قادمًا من لندن، وهي حليقة الرأس، كونها حلقت شعرها قبل ساعات من وفاتها، مؤكدة أنّ هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة.
وقالت جنجاه عبد المنعم في تصريح لجريدة "الوطن" المصرية إنّ هناك مقالاً صحفيًا يعود تاريخه إلى عام 2001، نُشر يوم ثلاثاء في مجلة "صباح الخير"، قبل وصول جثمان سعاد حسني بيومٍ واحد فقط، موضحة أن "هذا المقال كان هدفه تشويه صورة سعاد حسني أمام جمهورها، فضلًا عن تخويف أسرتها من تغسيل جثمانها بالقاهرة، فور عودتها من باريس".
كما أشارت جنجاه، إلى إصرارها آنذاك لحضور مراسم تغسيل جثمان سعاد حسني، في مستشفى العجوزة، قائلة "حضرت الغُسل، وشعرها كان طويل جدًا، وواصل لحد وسطها، وكان خصلات بيضاء وسوداء، فقد كانت صبغته قبل رحيلها بفترة قصيرة".
وكشفت شقيقة السندريلا، بعض المفاجئات التي صدمتها خلال مراسم الغُسل، قائلة "لاقيت كسر في الجمجمة، وجروح كتير في ضهرها، وكمان دراعها الشمال كان مفصول عن بعضه تمامًا.. وكل ذلك لم يُذكر في تقرير الطب الشرعي، باستثناء سقوطها من البلكونة على جانبها الأيسر".
ورغم مرور 21 عامًا، على وفاة سعاد حسني، حيث رحلت عن عالمنا يوم 21 يونيو عام 2001، إلا أن جنجاة عبد المنعم، تزعم بأنها، قتلت بعدما تم دفعها من شرفة منزلها عمدًا في لندن.
أضف تعليقا