عادت قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم إلى الواجهة بعد14 عامًا على حدوثها، بعد أن تم الإفراج عن رجل الأمن السابق المصري محسن السكري المدان بقتل تميم.
وقد تم الإفراج عن محسن السكري ضمن عفو رئاسي أصدره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحق عدد من السجناء المحكوم عليهم، علمًا أنه صادر بحقه عقوبة السجن المؤبد. والجدير ذكره أن رجل الأعمال هشام طلعت الذي حرض على مقتل سوزان تميم، كان قد خرج أيضًا من السجن بعفو رئاسي صدر عام 2017.
وقد أثار هذا الخبر جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وغضبًا واستنكارًا من قبل محبي الفنانة الذين اعتبروا رأوا أن حق الراحلة سوزان تميم قد ضاع، وأن المجرمين أصبحوا خارج السجن، إذ تصدرت القضية الترند في لبنان وبعض الدول العربية.
وكتب أحدهم عبر مواقع التواصل: "بقضية سوزان تميم يلي حرض على القتل ويلي نفذ الجريمة صارو احرار ورح يكملو حياتهم بشكل طبيعي. ماراحت الا عليها. لا عدالة على هذه الأرض".
وجاء في منشور آخر: "الظلم ظلمات. اثْبت لنا المنصب و الواسطة والفلوس فوق كل القانون"، فيما علقت متابعة معبرة عن إستيئها إزاء الإفراج عن السكري وقالت: "سوزان تميم قتلت بدم بارد وخرج المجرم القاتل من سجنه بعفو عام. ويل لهم من قاضي السماء".
أضف تعليقا