بعد أزمة القبض على الفنان حسام حبيب على خلفية بلاغ مقدم ضده من طليقته الفنانة شيرين بعد الوهاب، فجر محامي حبيب مفاجأة قائلًا إن الفنانة تعيش في نفس المنزل مع حبيب وتحت عصمته.
وأوضح جميل سعيد، محامي الفنان حسام حبيب أن حبيب قام برد شيرين عبد الوهاب إلى عصمته بعد أسبوعين فقط من الطلاق، بحضور 4 شهود وأنه يقيم منذ هذا الوقت في منزل الزوجية، لافتًا إلى أن تصريحات موكله تتناقض مع بلاغ شيرين عبد الوهاب لشرطة النجدة حيث وصفت حسام بطليقها، وقررت النيابة العامة استدعاء شيرين والشهود للتأكد من صحة الرواية.
حديث جميل جاء خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" للإعلامي عمرو أديب قائلًا أن تصريحاته كلها من واقع أقوال حسام حبيب أمام النيابة العامة، ولا يعرف مدى صحتها.
وفي تفاصيل الخلاف بين حسام وشيرين، قال إن واقعة الخلاف بين موكله والفنانة شيرين عبد الوهاب بدأت في العاشرة مساء أمس، أثناء وجوده في فيلا الزوجية الخاصة بشيرين، حيث إنهما يعيشان معًا، بعد أن قام بردها لعصمته شفهيًا وبشهادة 4 من الشهود، من بينهم سارة الطباخ، مديرة اعمال شيرين، وسائقها الخاص.
وتابع سعيد مؤكدًا إن حسام حبيب قال في التحقيقات إن خلاف نشب بينهما لأسباب عائلية، وطلبت منه شيرين مغادرة الفيلا، وفي المقابل طلب منها ملابسه ليغادر، وطلب أيضًا مفتاح الخزينة ليحصل على سلاحه الخاص، وفوجىء بحضور سارة الطباخ لتخطره بأن شيرين اتصلت بالشرطة وأنها في طريقها للقبض عليه، فانتظر وتحرك معها.
أضاف: "أنا أنقل كلام حسام حبيب في نص التحقيقات، وشيرين لم تتهمه بالتهديد بالسلاح، وسلاحه ترخيصه انتهى بالفعل، بسبب وجود تشابه أسماء مع شخص مدان في قضية جنائية، ولنفس السبب تأخر إخلاء سبيله من النيابة العام رغم دفع الكفالة المقررة".
وأكد أن وكيل النيابة طلب حضور شيرين عبد الوهاب وسارة الطباخ للاستماع إلى أقوالهما فيما قاله حسام حبيب في مذكرة الدفاع عن نفسه.
وتابع: "حسام أكد أنه قام بتطليق شيرين في نوفمبر 2021 وبعدها بأسبوعين ردها إلى عصمته، ومنذ ذلك الحين يقيم معها في عش الزوجية حسب قول حسام في التحقيقات".
من جهته، سبق ونفى والد الفنان حسام حبيب صحة ما تردد من أنباء عن عودة نجله مرة أخرى للفنانة شيرين، وكشف للمرة الأولى تفاصيل اللقاء الأول الذي جمع بين الزوجين السابقين عقب الانفصال، لافتًا إلى أن الصداقة فقط التي تجمع بين شيرين وحسام حاليًا ولا يوجد ما يمنع عودتهما للحياة الزوجية.
أضف تعليقا