الملكة إليزابيث
الملكة إليزابيث تغيب لأول مرة عن جلسات البرلمان والأمير تشارلز ينوب عنها
كشف قصر باكنغهام عن عدم حضور الملكة إليزابيث الثانية حفل افتتاح جلسات البرلمان هذا العام، وتقليد قراءة الخطاب الملكي السنوي.
وألقى الأمير تشارلز الخطاب نيابة عن الملكة يوم الثلاثاء.
Before the House of Lords and the House of Commons can proceed with public business, The Queen's Speech must be read to both Houses.
— The Prince of Wales and The Duchess of Cornwall (@ClarenceHouse) May 10, 2022
This year, The Queen’s speech, drafted by the Government to outline policies and proposed future legislation, was read by The Prince of Wales. pic.twitter.com/KtMFzekdR3
وكان قصر باكنغهام يأمل في حضور الملكة بحسب ما صدر عنه، لكنه أكّد الآن أن الملكة لن تحضر الاحتفال في ويستمنستر بسبب ما قال إنه "مشاكل عرضية في حركتها".
وجاء في البيان أنّ الملكة وبالتشاور مع أطبائها، قرّرت على مضض عدم حضور الافتتاح الرسمي للبرلمان.
The ceremony is steeped in history and tradition and has remained largely unchanged for centuries.
— The Royal Family (@RoyalFamily) May 10, 2022
This year for the first time The Prince of Wales will read The Queen’s speech. It is drafted by the Government, outlining policies and proposed future legislation. #QueensSpeech pic.twitter.com/IspnbfJcJy
وأعطيت صلاحيات مشتركة للأميرين تشارلز ووليام، بافتتاح جلسات البرلمان نيابة عن الملكة.
وسيتم نقل تاج الإمبراطورية إلى البرلمان، وسيظلّ عرش الملكة خالياً، مع توقعات بجلوس الأمير تشارلز وكاميلا دوقة كورنوول، والأمير ويليام في مواجهة أعضاء البرلمان المجتمعين.
ويأتي غياب الملكة عن هذه المناسبة، بعد سلسلة غيابات عن عدة مناسبات، من بينها احتفالات الفصح، وإعلانها عدم استضافة حفلات الحديقة الملكية هذا العام.
وكان عيد الشكر المخصص لتكريم زوجها الأمير فيليب في مارس/آذار، المناسبة الرسمية الوحيدة التي حضرتها الملكة خارج القصور الملكية.
‘Other measures will be laid before you.’ The final words of the #QueensSpeech at #StateOpening give the government flexibility to introduce other bills (draft laws) during the session. pic.twitter.com/EAFLS2MVeF
— House of Lords (@UKHouseofLords) May 10, 2022
لكن من المعلوم أيضاً، أن الملكة تنوي المضي قدماً في حضور بعض المواعيد هذا الأسبوع، منها الاجتماعات الدورية مع رئيس الوزراء ومجلس الملكة الخاص، التي تعقد افتراضياً أو عبر الهاتف، وكذلك إتمام بعض الارتباطات الخاصة.
وأشارت صحيفة التايمز إلى أنه، في إطار التغييرات التي طرأت على الحدث، لن يضع الأمير تشارلز (73 عامًا) تاج الإمبراطورية وإن كان سيُحضره مع نجله الأمير وليام بالسيارة.
وسيبقى العرش الذي تلقي منه الملكة عادةً خطابها، فارغا.
أضف تعليقا