كايت تعزز مكانتها كملكة بريطانيا المستقبلية

خلال الجولة التي قامت بها كايت ميدلتون برفقة الأمير ويليام إلى جزر الكاريبي لمناسبة اليوبيل البلاتيني للملكة أظهرت الدوقة أنها أصبحت أكثر راحة وجرأة في التعبير عن أسلوبها وصقل أناقتها. 
بعد مرور 11 عاماً على زواجها وبضعة أشهر على عيد ميلادها الأربعين يبدو أن كايت بدأت تستمتع بدورها كوجه الملكية الجديد. التغيير بدأ المراقبون يلاحظونه قبل عيد ميلادها، فهي لم تعد شديدة الخجل كما في السابق والدليل أنها صارت تقبل على ارتداء إطلالات فيها نوع من الجرأة والبهرجة التي تنافس نجمات هوليوود. فكلنا يتذكر افتتاح فيلم جيمس بوند No Time to Die وإطلالة الفستان الذهبي مع الكاب من جني بيكهام Jenny Peckham المرصع بكامله، هذه الإطلالة التي خطفت الأنظار وأطفأت بريق كل من كان حولها خاصة مع تسريحة الشعر التي اختارتها والماكياج الذي اعتمدته والذي أظهر جمال عينيها. 

كيت ميدلتون


وقد استمر هذا التغيير تدريجياً إلى أن جاء عيد ميلادها الأربعين وأبهرتنا فيه بالصور التي التقطتها والتي عكست فيها الجانب العصري من شخصيتها وأظهرت تألقها وإشراقتها من خلال الوضعيات التي اتخذتها في الصور والأزياء التي اختارتها أيضاً. 
وهذا التغيير بحسب الخبراء مهم لأن الوضع مهزوز بالنسبة للأسرة المالكة حاليا ومع غياب هاري وميغان والأمير أندرو عن الصورة تقع مهمة تسيير الدفة على كل من الأمير تشارلز وكاميلا وويليام وكايت. 
ويبدو أن كايت تقبلت بطواعية هذا الدور وبدأت تشق لنفسها طريقا خاصا قوامه المشاريع الإنسانية المحببة لقلبها لاسيما مركز الطفولة المبكرة الذي أطلقته العام الماضي. 


كما أنها قامت بأول زيارة رسمية منفردة لها إلى الدنمارك ولم تتوان عن استخدام زلاقة والانزلاق عليها كالأطفال مع ابتسامة مشرقة، وكانت مرتدية جاكيت بلايزر حمراء وبنطلون أسود بقصة مستقيمة يعني أناقة سيدة أعمال لكنها نجحت في الاستمتاع من دون أن تتخلى عن كياستها وأناقتها. كذلك اختارت إطلالة ثانية عبارة عن معطف رمادي بياقة ضخمة سوداء اللون للمشاركة مع الأميرة ماري زوجة ولي عهد الدنمارك بعض النشاطات ومن ثم التقطت بملكة الدنمارك، وقد بدت شديدة الأناقة من دون مبالغة أو نقصان. هذا الأمر جعل الخبراء يرون أنها صارت أكثر راحة مع المهمات الرسمية بحيث تسمح لنفسها بالتصرف على سجيتها من دون أن تخل بقواعد البروتوكول. وهذا ما جعل المؤسسة الملكية تقرر أن تنوط بها المزيد من الرحلات المنفردة. 

كيت ميدلتون


ولمواكبة الدور الجديد الذي تلعبه ومكانتها التي تعززت ضمن الأسرة المالكة غيرت في أسلوبها وخزانة ملابسها فلم نعد نرى الكثير من فساتين Shift التي تتميز بقصة متسعة قليلا وتصميم تقليدي كلاسيكي، وصارت تختار فساتين جريئة وظهر هذا جلياً في جولة الكاريبي حيث اختارت إطلالات تحمل توقيع مصممين عصريين معروفين بالجرأة في تصاميمهم منهم The Vampire’s Wife وألسندرا ريتش Alessandra Rich وروكساندا Roksanda وسلف بورتريه Self Portrait. وهذا ما جعلها تلفت الأنظار خلال جولة الكاريبي رغم ما رافقها من مشاكل ومطالبات بالخروج من الكومنولث من بعض الدول. 
فقد انشغلت وسائل الإعلام بالثناء على الدوقة وإطلالاتها المنعشة والمشرقة التي اختارت فيها ألواناً غير معهودة وقصات جديدة.


وفي القداس الذي أقيم لراحة نفس الأمير فيليب بعد عودة ويليام وكايت من رحلتهم الرسمية أظهرت كايت قدرتها كأيقونه موضة من خلال فستان منقط من ألسندرا ريتش Alessandra Rich وقبعة كبيرة لفتت الأنظار إليها وإلى أناقتها الواثقة والمتألقة. 
هذا التحول كما يقول الخبراء مدروس واستراتيجي ولم يأت من فراغ بل نتيجة خطة طويلة الأمد وضعتها بالتعاون مع الأمير ويليام لتتمكن من نيل قبول الناس كونها ستصبح الملكة المستقبلية لبريطانيا في يوم من الأيام.  

 

اقرئي أيضاً:كيت ميدلتون بإطلالة راقية منقطة هذا هو سعرها

أضف تعليقا
المزيد من ستايل النجمات