أغرب أمهات السينما وأكثرهن شهرة كوميديا

جسدت الأفلام شخصية الأم بأشكال مختلفة تناولت تضحيتها من أجل الأبناء، وقصص النجاح للأمهات في تربية أولادهن، لكن ذلك لم يمنع وجود أمهات مختلفات تماما، ظهرن بشكل كوميدي في السينما.
الأم الأكثر إضحاكا في السينما المصرية، قدم الفنان الراحل علاء ولي الدين شخصية "جواهر" بشكل كوميدي استوحاه من والدته. تمزج جواهر بين الصرامة في تربية ابنها، والمكر في التعامل مع السيد ضاهي – حسن حسني- الذي يحاول أن يخدع صلاح، لتلقنه درسا قاسيا بالاستعانة بصديقاتها.

يعيش يونس –هشام ماجد- مع والدته الصارمة التي تسيطر على حياته، لكنه تموت في نفس وقت وصول مجدي تختوخ أخطر مجرم في مصر "شيكو" إلى المستشفى مصابا في قلبه. يتم زرع قلب "أم يونس" في جسد "مجدي تختوخ"، ليجد نفسه يحمل مشاعر الأمومة تجاه يونس، فيقرر أن يحميه بقلب الأم وعقل المجرم الشرس.

قدمت هانم محمد شخصية "عزيزة" أو أم بخيت في فيلم "بخيت وعديلة" بشكل طريف، حيث لم تتخلى عن سيجارتها أو عبارات السباب لابنها –عادل إمام- طوال الوقت تعاملت عزيزة مع ابنها بخيت بقسوة واستهزاء طوال الوقت، حتى بعد أن أصبح ثريا يمتلك الأموال، لم تتردد في إهانته، بشكل مضحك وغير متوقع
لم تتحدث الفنانة قدرية كامل في هذا المشهد، لكنها قدمت واحدا من أكثر المشاهد الكوميدية التي يتذكرها الجمهور حتى الآن ويترك "ناصح" – عادل أدهم- الشيشة الخاصة به، ويدخل إلى غرفة مباهج – نبيلة عبيد- ليستمع إلى حوارها مع شقيقتها – نبيلة السيد-، ويغادر الغرفة ليجد أن والدته سرقت الشيشة وبدأت في تدخينها، فقال لها بكل حزن: "خلصتي التعميرة؟ ليه كده ياما؟ ده الضنا غالي ياما".
تسافر والدة بدير – نادية العراقية- إلى الشرقية لزيارة أقاربها، ويقرر بدير –شيكو- أن يدعو صديقيه فايز وإسماعيل – أحمد فهمي وهشام ماجد- للإقامة معه، بسبب خوفه من البقاء في المنزل بمفرده ويأخذ الثلاثي راحتهم، فيخلع إسماعيل ملابسه ويذهب فايز للاستحمام، لكن والدة بدير تعود إلى المنزل بشكل مفاجيء، وتصدم من المنظر، فتطرد بدير وإسماعيل وفايز وتبدأ في فضحهم واتهامهم بالشذوذ الجنسي.