مضيفة طيران سعودية تشارك تجربتها في هذا العمل وتحدياته

المضيفة السعودية  ليندا حريري تشارك تجربتها في هذا العمل حيث أكدت بالدرجة الأولى تشجيع العائلة والمجتمع والركاب لها.

وخلال حوار مع "العربية.نت" قالت ليندا إنها اجتازت اختيار اللغة الإنجليزية والمقابلة الشخصية والفحوص الطبية اللازمة. بعدها، خضعت لـ3 أشهر من الدراسة لتعلّم كل ما يتعلق بوظيفة المضيف الجوي من أمن وسلامة ومن مهام منوطة به، إضافة إلى خضوعها لتدريب نظري وعلمي. بعدها، اجتازت الاختبار النهائي لتباشر أخيراً العمل كمضيفة.

وأضافت أنه في عام 2019 كانت تبحث عن وظائف في تخصصها، أي مادة الكيمياء التي تحمل شهادة بكالوريوس فيها، لكنها لم تجد. وبعد أن تم فتح مجال الدراسة في "تخصص العمليات الأرضية للطيران" قامت بدراسته، فبدأ لديها الشغف لمعرفة كل ما يتعلق بالمطار والطائرات.

وأكدت ليندا أنها وجدت "دعما معنويا قويا جداً من جميع أفراد العائلة والمجتمع" المحيط بها الذين قاموا بتحفيزها وتشجيعها على اتخاذ الخطوة الأولى في هذا المجال.

وقالت ليندا إن شروط العمل في هذا المجال كثيرة، منها المظهر الحسن واللباقة وحسن التعامل، والذكاء وسرعة البديهة، والقدرة على تحمل ضغط العمل والوقوف والمشي لساعات طويلة، والإلمام بقواعد السلامة للركاب، ومعرفة كيفية استخدام المعدات الموجودة في الطائرة وكيفية التعامل معها.

وأضافت أنها لا تعتبر متاعب هذا العمل "عقبات" بل تعتبرها "تحديا" بينها وبين نفسها للالتزام بكل ما هو مطلوب منها في هذا العمل والالتزام بجدول العمل.

وتابعت: "تجاوزت هذه التحديات باتباع نظام معين والإلمام بأوقات الرحلات وأوقات الراحة والفراغ وبالتنظيم بينها". وأكدت على وجود إقبال كبير من السعوديات على هذه المهنة التي أحبتها وشعرت بالانتماء لها، وهيالآن تكمل رداستها في مجال الطيران لتصبح قائد للطيارة. 

وأخيراً أكدت ليندا أنها وجدت دعما كبيرا "من الركاب الذين يشعرون بالراحة في التعامل مع المضيفات السعوديات، نظراً لمعرفتهن التامة بكافة متطلبات الركاب وظروفهم".

 

 

المصدر: موقع العربية 

سمات :
أضف تعليقا
المزيد من أخبار