الأميرة تشارلين تعود إلى منزلها في موناكو مع زوجها الأمير ألبرت وأطفالهما إلى جانبها

صرح بيان رسمي عن  عودة الأميرة شارلين إلى موناكو وإلتقائها بأفراد أسرتها الملكية هذا الأسبوع، وطلب البيان نيابة عن الأميرين أنهما يطلبان احترام حياتهما الشخصية وبيئتهما الأسرية"

ووفقا لمجلة بيبول People فإن الأميرة ذات الـ 44 عاماً، ووالدة التوأم جاكوالأميرة غابرييلا عادت إلى منزلها وستواصل "إجراءات استشفائها في الإمارة مع زوجها وأطفالها إلى جانبها".

وكانت الأميرة شارلين قد انتقلت إلى سويسرا للحصول على الرعاية الصحية منذ نوفمبر 2021، وهذه هي عودتها الأولى إلى موطنها بعد أربعة أشهر غابت فيهما عن منزلها وعائلتها، وذلك بموافقة أطبائها ونتيجة لإستجابتها للعلاج.
وكانت مصادر إعلامية قد ذكرت أنه الأميرة سافرت للحصول على العلاج  بعد معاناتها من حالة "الإرهاق النفسي والجسدي" ،  وقال زوجها الأمير ألبرت: إن اختيار عيادة خارج موناكو كان قرارها الشخصي بدعم من أفراد الأسرة،  وأضاف ". "لقد اتخذت قرارها بالفعل ، وأردنا منها فقط تأكيد ذلك أمامنا. فهي كانت تعرف بالفعل أن أن أفضل شىء شيء تفعله هو الذهاب والاستراحة والحصول على علاج حقيقي في إطار طبي ،" 
منذ ذلك الحين ، تبادل كل من القصر والأميرة بانتظام تحديثات حول تعافيها. كان الأمير ألبرت وأطفالهم على اتصال يومي بالأميرة ، وفقًا لمصادر مطلعة.
أثناء مرضها وتعافيها ، اضطرت الأميرة للاحتفال بالعديد من الأعياد والمناسبات العائلية المهمة ، بما في ذلك الذكرى السنوية العاشرة لزواجها ، وعيد ميلاد أطفالها ، وعيد ميلادها ، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


ومن المتوقع أن تستأنف الأميرة مهامها الرسمية تدريجياً وبعد عدة أسابيع من استمرار الرعاية والراحة. ويشير بيان القصر إلى أن عودتها إلى الظهور العلني والالتزامات ستحدث "بمجرد أن تتعافى تماماً وتصبح قادرة على الظهور. رغم أن الأميرة تتطلع لعودتها للمهام الإجتماعية والملكية.


كما أن عودتها إلى موناكو تسبق الاحتفال بعيد ميلاد  الأمير ألبرت الخامس والأربعين هذا الثلاثاء ، والذي من المتوقع أن تقام من أجله احتفالات خاصة.
 

أضف تعليقا
المزيد من أخبار