جويل مردينيان
خسرت 19 مليون درهم في لحظة..جويل مردينيان تكشف قصة صعودها في عالم "البزنس"
أكدت الإعلامية اللبنانية وخبيرة التجميل جويل مردينيان أن رحلة صعودها في عالم الأعمال التجارية وحصولها على الشهرة لم تكن سهلة، بالرغم من أن أسرتها ميسورة ووفرت لها كل شيء. وقالت جويل مردينيان خلال استضافتها في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع عبر قناة CBC: "لا أحد يصل إلى الشهرة بدون مواجهة صعوبات، وأنا عملت مساعدة في صالون تجميل عندما كان عمرية 15 سنة".وكشفت جويل مردينيان عن الشخصية التي ألهمتها لتحقيق النجاح قائلة: "انتقلنا للعيش في لبنان وقت الحرب، وخالتي كانت متزوجة من رجل ألماني صنع ثروته بنفسه، وكان يحكي لنا عن نومه في الحدائق ليتمكن من توفير تكاليف دراسته الجامعية، ثم أصبح من أصحاب الملايين، وكان بيتهم أحد قصور لندن".وأضافت: "ألهمتني هذه الشخصية وقررت أن أكون ناجحة، كما ألهمتني أيضا قصة حياة مقدمة البرامج الحوارية أوبرا وينفري، وتوقفت عن الاعتماد على والدي ماليا في سن 14 سنة، وذلك بسبب زوج خالتي صاحب العقلية الأجنبية، الذي اقترح أن أعمل كجليسة أطفال لخالتي، وبهذه الطريقة تعلمت قيمة ما أكسبه من عملي، وفي سن 20 سنة بدأت تقديم الفقرات الرياضية في MBC".وردا على سؤال عن سبب خسارتها 19 مليون درهم قالت: "الحصول على المال في الخليج ليس سهلا، ولكي أجمع هذا المبلغ لبدء مشروعي عملت مع العديد من العلامات التجارية العالمية، وابتعدت عن أولادي واضطررت للسفر بالطائرة ليلا مرات عديدة وللإقامة في الفنادق، إلى جانب التصوير لمدة 16 ساعة في بعض الأحيان".وأضافت: "فشل المشروع كان خارجا عن إرادتي، وتجمعت العديد من العناصر لإغراقي مثل سفينة تيتانيك، وكان اختيارا خاطئا لشركائي في العمل، وزوجي نصحني بأن أي مشروع تجاري فيه ربح وخسارة ويجب أن أعلم ذلك".
يذكر أن الإعلامية جويل مردينيان احتفلت بإطلاق برنامجها الجديد "جويل بلا فلتر"، الذي يعرض حاليًا على منصة شاهد VIP. وكشفت جويل مردينيان، أن سبب تقديمها للبرنامج الواقعي"جويل بلا فلتر"، هو رغبتها الشديدة في أن يشاهدها الجمهور على طبيعتها، وأن يتعرف أكثر على أسرتها والترابط الذي يشملهم.. معتبرة نفسها محظوظة بوجود زوجها في حياتها.
من ناحية أخرى أثارت تصريحات جويل خلال حلولها ضيفة في برنامج "كلام الناس" جدلا واسعا بعدما اعترفت بأنها طردت موظفة من عملها بسبب نظرات إعجاب من زوجها، وتعرضت بسبب موقفها للكثير من الانتقادات القاسية من أشخاص اعتبروا زوجها المخطئ ولا يحق لها اتخاذ هذا القرار بحق الموظفة، وتضامن معها آخرون في أنه يحق لها حماية عائلتها وإنقاذ زواجها.
أضف تعليقا