أقسى رد على الإعلامية ريما نجيم: ضربت مهندس الصوت والمعلنون فرّوا منها
بعد تركها إذاعة "أغاني أغاني" وعودتها إلى إذاعة "صوت الغد" التي شهد انطلاقتها، كان للإعلامية ريما نجيم تصريحات عدّة يبدو أنها استفزّت إدارة "أغاني أغاني" التي أصدرت بياناً قاسياً بحق ريما دون أن تسميها، متهمة إياها بالفشل وبأنها أصبحت مقدمة تقليدية، وبأن المعلنين هربوا من برنامجها.
اقرئي أيضاً: بعد فشلها في التصفيات مي حريري تتبرأ من الموركس دور
ومما جاء في البيان "تفاجأت محطة راديو وتلفزيون أغاني أغاني بالتصريحات والمقالات التي انتشرت خلال اليومين الأخيرين على لسان احدى المذيعات التي شغلت منصبا اداريا في المؤسسة لفترة معيّنة، فالمحطة التي تصدّرت موقعا رائدا في عالم الاعلام، كانت قد اتخذت قرارها بعدم الردّ والترفّع عن الدخول في أنفاق التصريحات المنافقة التي وصلتنا بعض أطرافها ، ولكن بعد تفاقم الموضوع، وصدور عناوين رنّانة فيها الكثير من اللغط، يهمّ الناطق الاعلامي باسم المؤسسة فراس حليمة ان يوضح بعض النقاط المهمّة:
"انطلقت أغاني أغاني من عاصمة الإعلام ومن Studio Vision الأكثر تطورا بتقنياته والاكثر حرفية بفريق عمله بشهادة أهل الاختصاص والخبرات، هذه الانطلاقة جاءت صاروخية وبنجاح استثنائي حققته المحطة التي احتضنت المذيعة المذكورة وأنقذتها من هشيم الانكسار، فاستقبلتها وحققت لها حلمها الضائع بتولي المناصب الاداريّة وعيّنتها مديرة تنفيذية ظنّا منها بأن هذه المذيعة تمتلك من الكفاءة والخبرة ما يكفي كي تتبوّأ مركزا اداريا رفيع المستوى، لكن ومع الاسف لم تكن النتائج كما التوقعات، فالضجة الاعلامية التي رافقت هذه المذيعة منذ بداياتها لم تكن الا فقّاعات صابون سرعان ما بانت حقيقتها فور انطلاقة برنامجها الخاص عبر أغاني أغاني."
وتابع البيان "لقد عانت أغاني أغاني من ثُقل التكرار في مضمون البرنامج الصباحي، وتعبت من تقليدية الافكار ومن المحتوى الفارغ الا من بعض القراءات المباشرة على الهواء لبعض الكتب، اضافة إلى تعبئة الأثير باتصالات التمجيد والتعظيم، وبأطباء التجميل والاسنان والبعض القليل من المضمون الحسن.
أغاني أغاني كانت قد آمنت بإدارة المذيعة فسلّمتها بعض المسؤوليات المهمة كي تضيف على الإذاعة شيئا من خبراتها، لكّن الاذاعة تفاجأت بالنتائج السلبية التي حققتها عند ظهور بعض الاحصاءات المهمة مثل تلك التي صدرت عن stat ipsos أو GFK والتي لمست خلالها تدنيا واضحا على صعيد البرنامج الصباحي الذي لم يكن على قدر التوقعات، فتهرّبت منه شركات الاعلانات الراعية بذريعة ان مذيعته أصبحت تقليدية جدا، ومعظم حلقاتها مسجّلة او معادة. ".
وتابع البيان "تدّعي المذيعة بانها لم تغب الا مرات معدودة عن الهواء وعن المحطة، لكنّ تقنية الدخول الى الشركة من خلال بصمة الاصبع تكشف الحقائق التي تتفوّق فيها ايام الغياب على ايام الحضور، اضافة إلى غيابها اللافت عن المكتب الخاص الذي منحتها إيّاه الاذاعة في الطابق الثاني من مبنى studio vision والذي لم تدخله الا مرّات معدودة والكاميرات خير شاهد على ذلك، والغريب هو قولها بانها لا تخضع لدوام محدد، علما بانها موظّفة في المحطة كباقي الموظّفين المسجّلين في صندوق الضمان الاجتماعي، وبالتالي عليها الالتزام بدوام العمل وبقانونه.
اقرئي أيضاً: بالصور: أحلام تستعرض مجوهراتها وتستفز متابعيها
أما المفاجأة الكبرى فتظهر مع تصريح المذيعة بأن فريق العمل الذي رافقها لم يكن يملك من الحرفية ما يكفي، والحقيقة بأن الاذاعة خصصت لها فريقا ليعاونها في برنامجها لكنّ الفريق عانى الامرّين معها، ففي احدى المرات ضربت مهندس الصوت بالهاتف المحمول على رأسه فغادر الاذاعة على الفور، وقد عاد اليوم بعد رحيلها ليتولى هندسة صوت برنامج 5 نجوم ، اما مهندس الصوت الثاني فعانى من اضطرابات نفسية وأصبح بحاجة إلى علاج خاص بعد معاناته من تعنيفها اللفظي له، لتبقى المساعدة الخاصة بها والتي عيّنتها الاذاعة لها، وكانت حينها قد طالبت بتغييرها، وها هي اليوم ترافقها في الاذاعة الجديدة. فليتنا نعلم عن أي فريق عمل كانت تتحدث؟".
وختم البيان قائلاً "لم تنتظر أغاني أغاني انتهاء العقد المبرم بينها وبين المذيعة فقرّرت الاستغناء عن خدماتها بعد محاولات عديدة من الادارة على أمل التفاهم وطلب التحسين واعادة الهيكلة، لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل، وأغاني أغاني والإذاعات الشقيقة لها لم تتعوّد يوما الا على الأولّية، مما أجبر الاذاعة على الاستغناء عن المذيعة واستبدال برنامجها بفكرة مميّزة للفترة الصباحية التي يتولاها خمسة من الوجوه الاعلامية والفنية المعروفة والذين يتولون حاليا تقديم البرنامج الصباحي بسلام ونجاح وتفوّق فيحققون نسبة استماع عالية مع مضمون مميّز في محتوى حلقاتهم. ورغم كل الأسى نتمنى للمذيعة التوفيق في برنامجها الاذاعي الصباحي عبر الاذاعة التي لطالما هزئت منها وشتمتها في أروقة studio vision كما تشتمنا اليوم وتهزأ منّا في أروقتها.".
أضف تعليقا