المطرب السعودي الصغير وليد محمد البالغ من العنر 15 عامًا يلفت الأنظار إليه وإلى عزفه المميز وغنائه في العديد من المناسبات في المملكة العربية السعودية بالرغم من صغر سنه.
وفي حديثه مع "العربية.نت"، وصف المطرب السعودي وليد محمد البالغ من العمر 15 عاما، بدايته الفنية بأنها جميلة، وأنه كان يتمتع فيها بسماع أغاني عمالقة الفن والطرب القديم وأم كلثوم، والفن الشرقي بشكل عام، ما أدى أن يترسخ الطرب الأصيل في عقليته، فعشق كل ما هو مميز وجميل وأصيل.
كنت أراقب والدي
ذكر أن بدايته في تعلم آلة العود كانت من والده الهاوي للآلات الموسيقية الذي وفر العديد منها، كالعود والقانون والأورق، وأشار إلى أنه كان يجلس مع والده ويراقبه فيما يفعل، واعتاد على وجود هذه الآلات الموسيقية في منزله.
وبين أنه كان يتلمسها ويحاول استخدامها، وكان لديه شغف كبير في معرفة كيف يمكن استخدامها لتخرج الأصوات الموسيقية التي كان يسمعها في محاولة منه للدخول إلى عالم الفن الذي يحبه.
وأضاف أنه في البداية واجه صعوبة في الإمساك بالعود، فالعود كبير وصعب لطفل صغير أن يتحكم فيه ويعزف عليه، ومع الأيام وتدريب والده، تعلم الأساسيات وكيف يمسك العود والريشة والأصابع، وأهم المقامات، واعتمد على نفسه، واستمر في التعلم والتدريب إلى أن وصل إلى مستوى مميز.
وعن قصة حبه للغناء أشار إلى أنه من أسرة موسيقية ومحبة للطرب والغناء، وتربى على الذوق الرفيع في اختيار هذه الأغاني وسماعها، وكان يجد تشجيعا كبيرا من أسرته عندما كان يحاول الغناء، وكانوا يقولون له "صوتك جميل" أو "أنت فنان" و"لا توقف واستمر"، مما جعله ينمي موهبته بالتساوي ما بين الغناء والعزف على العود.
وأضاف أنه وجد الدعم الكبير من الأهل كلهم، موجها رسالة شكر لمعالي المستشار تركي آل الشيخ، فهو الداعم الأول للمواهب ولا يمكن أن ينسى أنه قبل شهرته وخروجه للمجتمع علق بتغريدة قال فيها "الله الله ياولدي أنت مطلوب معنا في الترفيه"، مما جعله يظهر في العديد من المناسبات، منها موسم الرياض، والترفيه، والمناسبات، ما أدى إلى وصوله للمجتمع.
المصدر: موقع العربية
أضف تعليقا