تعرفوا على الشجرة التي إرتبطت بحياة الناس منذ تأسيس السعودية

شجرة النخيل تعد رمز للعطاء وهي رمز للسعودية منذ التأسيس وتعددت استخدامات النخيل لتشمل كافة أجزاء النخلة من جذوعها وسعفها وغيرها، وارتبطت بالنخيل عدة مھن وحرف يدوية في عصر الدولة السعودية الأولى، حتى أصبحت عصب الحياة.

ونجح المجتمع في استغلال الموارد المحدودة لھم، فصنعوا معظم ما یحتاجون من النخیل؛ مثل البسط والأسقف، والمراوح الیدویة والأقفاص المصنوعة من جرید النخل وسعفه، وغيرها.


المهتم بالتاريخ والمرشد السياحي عبدالعزيز بن عبد الله العمير تحدث لـ"العربية.نت"، بأن النخلة عرفت منذ 4000 قبل الميلاد فاستفاد سكان الدولة السعودية الأولى من جميع أجزائها، حيث يستفاد منها في الأكل مثل التمر والرطب و الدبس والجذب، ومن جذوعها وسعفها في البناء مثل سقف البيوت و عمل العريش وأسرة الأطفال والأقفاص والبرستيات، كذلك يستخدم في صناعة المقاعد وأدوات الزينة والمراوح اليدوية وصحون القش والمكانس، كما يستخدم خوصها في عمل الأواني المنزلية مثل السفرة والقفة والمحصن والحصير، ومن ليفها تستعمل في تنظيف الأواني والأجسام، في حين يستخدم كرب وجذع النخلة للطبخ فهي شجرة مباركة.


وقال: من حرص مملكتنا واهتمامهم بالنخلة، منذ تأسيس دولتنا وهم يعتنون بالنخلة وجعلوها شعاراً ورمزاً لهذه الدولة، كما اهتمت السعودية منذ وقت مبكّر بزراعة النخيل ودعم المزارعين وسنّ القوانين وإيجاد التنظيمات والإجراءات التي تسهم في المحافظة على أشجار النخيل وسلامتها، حيث تحتضن السعودية ما يزيد على 33 مليون نخلة، كما تتوزّع أشجار النخيل في 13 منطقة إدارية في السعودية.

 

المصدر: موقع العربية 

سمات :
أضف تعليقا
المزيد من أخبار