أسرار الجمال الطبيعيّ في الحضارات القديمة

تبحث غالبيّة النساء عن أحدث الطرق للعناية بجمالهنْ، ولكنّ قلّة منهنّ من يبحث عن أصول أو تاريخ هذه العناية وما تحمله من أسرار في الحضارات والعصور القديمة. أسرار غريبة وأخرى شهيرة استخدمها العالم القديم كملوك الصين،الفراعنة وحكماء الأغريق ننقلها إليكِ من الزمن الغابر ونضعها بين يديكِ.

ملح البحر من اليونان :

استخدام ملح البحر في النواحي الجماليّة جزءٌ من الحضارة اليونانيّة القديمة. يستعمل ممزوجاً مع الزيت كمقشّر للتخلّص من الجلد الميت والرؤوس السوداء، وكذلك مكافحة الحبوب والالتهابات ليمنح البشرة نعومة وصحّة .

النعناع من الصين :

استخدم الصينيّون القدماء فصيلة من نبات النعناع تسمّى Skullcap لمعالجة حبّ الشباب والصدفيّة، وقد أثبتت فعاليّتها في محاربة الندوب و لشوائب. هذا وقد دعمت الدراسات الحديثة ما توصّل إليه الصينيّون منذ قرون، وهو أنّ هذه الفصيلة من نبات النعناعتتميّز بخواصّ مضادّة للالتهاب ومقاومة للسرطان، كما يحتوي جذرها على مضادّ الأكسدة "البايكالين" الذي يحدّ من إفراز الميلانين ويفتّح البشرة.

البطّيخ من شعوب صحراء كلهاري :

بسبب مناخها الحارّ والقاسي، استخدمت النساء في حضارات صحراء كلهاري البطّيخ لاحتوائه على الماء بنسبة 90 بالمئة،كما استخدم لتهدئة آلام الحمل. بدورهم المصريّون القدماء استعملوا عصير البطّيخ عن طريق دمجه مع ماء الورد لتلطيف البشرة و محاربة الجفاف.

الزعفران من الفراعنة :

عرف عن الكليوباترا استخدامها وحبّها الشديد للزعفران، حيث كانت تضيفه إلى حمّام الحليب الذي اشتهرت به.كان الاعتقاد السائد أنّ الزعفران يعدّ مكوّناً أساسيّاً فيالماكياج لتحسين نسيج البشرة وتنقيتها، كما أثبتت الدراسات الحاليّة بأنّه واقٍ طبيعيّ من الشمس ويحتوي على مضادّات الأكسدة والمركبات الطبيعيّة التي تشدّ البشرة و تجعلها تبدو بمظهر مشرق .

اللّبان من بلاد الشام :

كان العلاج الأمثل للجروح والندوب وتشقّقات البشرة في بلاد الشام القديمة، كما كان يستخدم كمطهّر طبيعيّ ومعقّم ضدّ البكتيريا.حديثاً اكتشفأنّ اللبان يحتوي على حمض "البوزويليك" الذي يحفّز البشرة على إنتاج الكولاجين .