أميرة موناكو تتلقى التهاني بعيد ميلادها وتتفاعل مع جمهورها لأول مرة
بينما لا تزال أميرة موناكو شارلين تخضع للعلاج العاطفي والجسدي في منتجع صحي، قامت ولأول مرة بالتفاعل مع جمهورها من خلال إعادة نشر مقطع فيديو خاص قامت مؤسسة شارلين الخيرية بجنوب إفريقيا بإعداده ويتضمن صور من حياتها بدءاً من مكان نشأتها الأولى في ضاحية جوهانسبرغ، ومشاركتها في بطولات السباحة الأولومبية وحتى حفل زفافها الملكي، ومقتطفات من أعمالها الخيرية وأوقات بصحبة أطفالها، وذلك تهنئة لها بعيد ميلادها الـ 44.
وتضمن فيديو التكريم هذا أيضًا صورًا عائلية نادرة للزوج الأمير ألبرت ، والتوأم الملكيين الأمير جاك والأميرة غابرييلا ، بالإضافة إلى الأصدقاء، وصور لها مع الراحل نيلسون مانديلا ورئيس الأساقفة الراحل ديزموند توتو.
وقاموا بإرفاق رسالة لها مع الفيديو قالوا فيها"للفيديو "نحن نكرمك بقدر ما تقدميه بنفسك دائمًا لتغيير حياة الناس في جميع أنحاء العالم ، وشغفك وتفانيك في إنقاذ الأرواح والتأثير بها والذي هو حقًا مصدر إلهام". "نحن على ثقة من أن هذا الفيديو الخاص برحلتك حتى الآن يذكرك فقط بمدى المحبة لك وتقديرك."
ويبدو أن الأميرة تأثرت كثيراً بهذا الفن مما جعلها تشاركه متابعينها مع رمز تعبيري على شكل قلب عبر صفحتها على الانستغرام
ومن المعروف عن الأميرة شارلين شارلين أنها تتجنب الاحتفالات العامة بعيد ميلادها، كما تحدث عنها الأمير ألبرت في لعام الماضي ، "إنها لا تحب الاحتفالات الكبيرة." ووصف الحفلات بأنها "شأن عائلي إلى حد كبير".
لقد كان عامًا صعبًا بالنسبة لشارلين، مرت فيه بالكثير من المتاعب الصحية الصعبة التي تسببت في غياب طويل عن زوجها وطفليها.
وبعد زيارتها لجنوب أفريقيا في مايو الماضي والتي استمرت 10 أيام، اصابتها الكثير من المشاكل الصحية نتيجة عملية جراحية سابقة للأنف والأذن والحنجرة، وأدت سلسلة من العمليات الجراحية التصحيحية المؤلمة لإنتكاسها لاحقاً، مما أجل عودتها لموناكو حتى أوائل نوفمبر.
وعند عودتها ظهرت على الأميرة علامات إرهاق نفسي وجسدي، وبعد التشاور مع أطبائها وأفراد أسرتها، قررنا اللجوء للمساعدة الطبية، واخترنا مكان خارج موناكو وكان ذلك أمراً فضلته الأميرة ذات نفسها، وحفاظا على الخصوصية لم يتم الاعلان عن تفاصيل إضافية.
إلا أن القصر وضح الوضع الصحي الذي تعيشه الأميرة حالياً وهو كما وصفوه "حالتها مشجعة ومطمئنة ولكنها لا تزال تحتاج إلى أشهر أخرى من العلاج لتصل إلى الشفاء التام"
وبالرغم من غيابها إلا أن الأسرة تتواصل يومياً عبر المكالمات الهاتفية ومكالمات الفيديو. وقاموا زيارة عائلية واحدة على الأقل خلال احتفالات عيد الميلاد.
حيث أشارت تقارير إلى قيام الأمير ألبرت بزيارة زوجته الأميرة شارلين عدة مرات في المناسبات والعطلات.
أضف تعليقا