ظافر العابدين
ظافر العابدين عن الموسم الثالث من "عروس بيروت": "يتفوق على الموسمين الماضيين"
كشف الفنان ظافر العابدين نجم مسلسل "عروس بيروت" بعضًا من الخطوط الدرامية الأساسية للموسم الثالث من المسلسل.
العابدين أكد أن الجزء الثالث من العمل تم إنجازه نزولًا عند رغبة الجمهور الذي تعلق بالعمل وأبطاله، علمًا أنه كان مقررًا أن يكون الجزء الثاني هو الأخير من المسلسل بحسب العابدين.
وقد قال العابدين في تصريحات له: "يشهد هذا الموسم استمرارًا للعلاقات المتداخلة ضمن العائلة والتحديات التي تواجهها، إضافة إلى مزيد من العمق في طبيعة تلك العلاقات والأحداث المتصلة بها".
وحول الخطوط الدرامية الأساسية فى هذا الموسم، قال: "تابعنا مع نهاية الموسم الثاني خسارة العائلة أملاكها؛ لذا ينطلق هذا الموسم مع محاولة فارس النهوض مجددًا من الصفر، وقيادة العائلة للعودة بها إلى مكانتها المالية والاجتماعية على اعتباره عميد الأسرة ومحلّ ثقة جميع أفرادها، ولن تكون المهمة سهلة في ظل العداء بين (آدم) وعائلة (الضاهر)، ومن جانب آخر تتواصل العلاقات بمزيد من التشعّب بين الإخوة والأم، مع ظهور خط درامي جديد والظروف الصعبة المحيطة به".
وحول ما يشهده محور فارس وآدم من تطورات وأحداث، قال ظافر العابدين: "الودّ بين آدم وفارس ليس كبيرًا على الإطلاق"، وتابع: "لم تترك أحداث الجزء الثاني متسعًا للودّ بينهما، لذا تزداد علاقتهما تعقيدًا وتشعّبًا فى هذا الموسم، مع تقلّبات أخرى أُفضّل أن أتركها مفاجأة للمشاهدين، والأمر نفسه ينطبق على علاقة فارس بكل من خليل وليلى، بل حتى ثريا حيث ستشهد علاقته بها مفاجآت رغم قصة الحب المستمرة التي تجمع بينهما".
وأضاف: "أعد الجمهور بموسم قوي، ملىء بالأحداث وغنى بالمفاجآت والصدمات النوعية، إن جاز التعبير، التي ستبدّل المسارات وتُحدث تغييرات جذرية، إلى جانب عمق درامي قد لا أبالغ إذا ما قلت إنه يتفوّق على الموسمين الماضيين في هذا الجانب".
وأشاد العابدين بانضمام الممثلة القديرة كارمن لبّس والنجم خالد القيش إلى الموسم الثالث في دورين محوريّين؛ مما سيمنح العمل على حدّ وصفه "روحًا جديدة" وإضافات نوعية تثرى الأحداث وتسهم في تصاعد الحبكة الدرامية عمومًا.
أضف تعليقا