التحليل النفسي لريا أبي راشد: أنا مغرورة ولست متواضعة علي الاطلاق

كشفت الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد خلال لقائها مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، ببرنامج ABtalks والذي يقدمه عبر قناته على موقع اليوتيوب لأول مرة عن جوانب خفية من حياتها الشخصية وما مرت به في طفولتها والخبرات التي اكتسبتها على مدار السنوات الماضية أهمها قالت : " فلسفتي في الحياة إذا ابتسمت للحياة تبتسم لك فلا أحد يستطيع أن يجعلك سعيد لابد أن تتعلم كيفية جعل نفسك سعيد ؛عشت طفولتي في لبنان تحت القصف كنت سعيدة مع عائلتي ولكنني لا أشعر بالأمان تركت لبنان في عمر 22 عاما واخترت حياة مختلفة كليا ولا أريد لابنتي أن تعيش طفولة مرعبة تحت القصف ؛ذكريات طفولتي عبارة عن قصف وعندما تقع كارثة بلبنان أتذكر القصف في طفولتي وعلاقتي بوالدي كانت جيدة ولكننا لم نكن مقربين أحب عائلتي ولكنني لا أشبههم واخترت طريقا مختلفا؛ أسوأ صفة في أهلي هو التركيز على الشكل وهذا الأمر كان ومازال يزعجني فيمن حولي لذا أصبحت أعبر عن غضبي.
كما تحدثت عن فترة طفولتها وقالت : كنت أتعرض للتنمر بسبب وزني في المدرسة وهذا الشيء ليس جيدا على الإطلاق وأحرص على ألا تعلم بنتي معنى كلمة "سمين" و إذا أخبرت ابنتي بأنها أصبحت سمينة فسأكون قد فشلت كأم فالتعليقات السلبية على شكلي ووزني أثرت علي بشكل إيجابي وجعلتني طموحة بموهبتي وأحلامي ؛ بنيت حياتي المهنية على موهبتي دون الاعتماد كليا على الشكل وقد تعرضت لانتقادات بسبب إطلالتي بالجونة واستقبلت هذا الأمر بالضحك وخاصة عندما شبهوني بفطوطة وأرى أن الحق معهم وكبرت على حب السينما ولدي شغف تجاهها لذا لا أشعر بالتعب مطلقا من عملي كما أعشق التحدث مع المخرجين أكتر من الممثلين لأنني أرى شغفهم مع كل فيلم يقدمونه وكأنه أول فيلم. والاعلام يعلم الشخص الغرور فانا أعد نفسي مغرورة بسبب مجال عملي
وتحدثت عن والدتها وقالت :كنت أتعامل مع مرض والدتي بالسرطان عن طريق جلسات العلاج النفسي وتلقيت خبر وفاتها أثناء تغطيتي مهرجان فينيسيا وأتعايش مع حالة الحزن على والدتي كل يوم لأنها لم تسنح لها الفرصة أن تتعرف على زوجي أو ابنتي التي أسميتها على اسمها أو تشهد تطوري في حياتي المهنية وحرصت أن أتواجد مع والدتي في لحظاتها الأخيرة ورأيت الحياة تخرج من جسدها.ترددت في البداية أن أصبح أم نظرا لانشغالي في حياتي المهنية ولم أعرف كيف أنظم هذا الأمر.انا أم مثالية من الناحية العاطفية لابنتي وأحاول أن أبذل قصارى جهدي في الجوانب الأخرى و ردا على من ينتقدونني لأنني تزوجت شخص أجنبي أقول لهم تزوجت شخص أحبه كثيرا ومعجب بعملي ولم أتزوج جنسية.