كشف الدكتور مجدي عبد الحميد، المدير الطبي لمستشفى زايد التخصصي، والمشرف على علاج الإعلامي الراحل وائل الإبراشي تفاصيل من الفترة التي قضاها الراحل في المستشفى قبل وفاته.
عبد الحميد أكد أن شائعات الوفاة التي لاحقت الراحل قبل وفاته وتم تداولها أكثر من مرة تسبب في تدهور حالته النفسية لافتًا إلى أن وائل عانى العام الماضي من تليف في الرئة بلغ 60 بالمئة، وكان يأمل أن يتحسن أداء ال 40 بالمئة المتبقية.
وقال مجدي عبد الحميد في بث مباشر عبر موقع الفيس بوك: "البقاء لله.. وائل كان راجل محترم جدا.. دخل المستشفى يوم 28 ديسمبر 2020 بإصابته بفيروس كورونا المستجد، وكان يعاني من تليف في الرئة، واستمر في مستشفى زايد التخصصي لمدة 3 شهور، وكانت الأمور تتحسن معه نوعا ما، لكن حدث تليف في الرئة بنسبة كبيرة".
وأضاف عبد الحميد: "وائل الإبراشي خرج من المستشفى على أكسجين، نسبة التليف 60% من الرئة، أي أن 60 % من الرئة لا تعمل، وكان موضوع على جهاز الأكسجين، وخرج من المستشفى يوم 28 مارس الماضي، وكانت حالته تتحسن، وكان سيستمر على الأكسجين، وتم طمأنته بأن التليفات على الرئة نتيجة إصابته بفيروس كورونا ستزول بعد فترة بشكل تدريجي.
وأوضح قائلًا: "تمت طمأنة الإعلامي الراحل بأن الـ 40% من الرئة التي تعمل ستزيد كفاءتها.. كانت المتابعة في البيت عن طريق المدام بتاعته.. كانت تطمئنا عليه كل أسبوع مرة، والأمور كانت كويسة..اتفاجئت النهارده أنه حصله وفاة، وللأسف حالته النفسية مكنتش حلوة في فترة إصابته بسبب الشائعات على السوشيال ميديا حول وفاته، وطلع معايا لايف من هاتفه الخاص وأتكلم مع الناس عشان يطمئنوا على صحته، شائعات وفاته كانت تؤثر على حالته النفسية".
أضف تعليقا