نجمات اتهمن بخطف الرجالة من زوجاتهن

يوجد بالوسط الفني العديد من الفنانات اللاتي وافقن على الزواج من رجل متزوج من قبل، ولم تترددن في حمل لقب "الزوجة الثانية" رغم صعوبة الأمر، خاصة أنه يرتبط بالعديد من الأوصاف سيئة السمعة مثل «خطافة الرجالة».

تزوجت الفنانة التونسية درة من رجل الأعمال المصري هاني سعد، وتعرضت لعتاب كبير من رواد السوشيال ميديا، وأيضا من المشاهير وكبار الشخصيات من بينهم النائبة التونسية السابقة فاطمة المسدى وذلك لأنها لم تمانع بأن تكون الزوجة الثانية في حياة رجل متزوج وبعد انتشار خبر زواجها من هانى سعد، وضعت درة حداً لهذا الجدل بعد نشر تسجيل صوتي لها تؤكد فيه أنها تزوجت من رجل مطلق، قرر متابعة حياته معها وبعدها وهو ما ينفي تماما فكرة خطفها لهاني سعد من زوجته.

كما تزوجت المطربة اللبنانية مايا دياب، من رجل الأعمال عباس ناصر، والذي كان متزوجًا ولديه ولدان، وأعلنت أنها عاشت مع زوجها لمدة عامين قبل الزواج، وأنها لا تعتبر نفسها أخطأت على الرغم من أن زواجهما كان بدون ورقة رسمية، وبعد ذلك تزوجا "رسميًا" بعد قصة حب وأنجبا ابنه ولكنهما انفصلا لاحقا.

وحاربت الفنانة ياسمين عبد العزيز نظرة المجتمع للزوجة الثانية، ووافقت على أن تكون «الزوجة الثانية» لرجل الأعمال محمد حلاوة، بالرغم من أنه متزوج ولديه أربعة أبناء، مؤكدة أنها وجدت فيه فارس أحلامها الذي لا يمكنها فقدانه لأي سبب من الأسباب ورفضت تدخل وسائل الإعلام والجمهور بحياتها الخاصة ولكن هذا الزواج لم يدم وانفصلا بعد 17 عاماً.

وكانت الفنانة «شريهان» من بين تلك الفنانات، حيث تزوجت من زوج صديقتها، رجل الأعمال الأردني علاء الخواجة، بالرغم من علمها بأنه متزوج من صديقتها الفنانة إسعاد يونس، وتزوجت منه فى البداية سرا دون أن تعلم إسعاد ووصفت شريهان بأنها أسوأ صديقة على الاطلاق لأنها تزوجت من زوج صديقتها إسعاد، ولكن الوضع انقلب تماما بين شريهان وإسعاد يونس بعد إصابة شريهان بالسرطان، وبدأت إسعاد تدعو لها بالشفاء وترتبط بها أكثر، حيث أكدت شريهان في لقاء صحفي أن إسعاد يونس صديقتها المقربة، وأنها أول من وقف بجانبها.