يوسف فخر الدين
في ذكرى رحيله.. يوسف فخر الدين سيء الحظ الذي أفلس وعمل بفندق قبل وفاته
شاب وسيم موهوب من مواليد عام 1935 بحي مصر الجديدة، حصل على الثانوية عام 1955، درس بكلية التجارة ولم يكمل تعليمه، دخل الفن صدفة بهدف توفير نفقات فيلم تنتجه شقيقته وزوجها، الفنان يوسف فخر الدين الشقيق الأصغر للفنانة مريم فخر الدين، رحل في مثل هذا اليوم 27 ديسمبر عام 2002.
تزوج الفنانة نادية سيف النصر، وعندما رحلت في حادث أصابه الاكتئاب، وابتعد عن التمثيل وسافر إلى اليونان واستقر فيها عاملا بأحد الفنادق، وتزوج من سيدة يونانية تكبره بسنوات كانت تمتلك محلا للحلى والاكسسوارات أسفل بيتها، وكان يعمل فيه بنفسه.
ويحكى يوسف فخر الدين كيف دخل مجال الفن، ولم يخطط لذلك فقال في مجلة "كلام الناس" عام 1999: كانت مريم تعد أول فيلم من إنتاجها "رحلة غرامية" عام 1957، فاحتاجت إلى وجود أحد الممثلين ليؤدى دور شقيقها في الفيلم، فاستعانت بى مجانا بدلا من أن تدفع أجر لممثل محترف، وكان من إخراج زوجها محمود ذو الفقار، كما ظهرت بعد ذلك في فيلمين من إنتاجها أيضا وبدون أجر أيضا.
وأضاف يوسف فخر الدين: وظهرت في فيلمين بعيدا عن إنتاج شقيقتى هما "إحنا التلامذة" و"البنات والصيف"، الذي تقاضيت عن دوري فيهما 400 جنيه، ثم جاء فيلم "حب من نار" وتقاضيت عنه أجرا قدره 100 جنيه، واعترف انى ماليش حظ في السينما حتى أنى لم أحصل على البطولة المطلقة رغم تعدد أدواري وتنوعها في الفترة القصيرة التي عملت بها في السينما ولذلك فأنا غير راضٍ على عملى بالفن.
تعددت الأفلام التي قدمها جان السينما يوسف فخر الدين حتى وصلت مائة فيلم على الأقل منها: يوم بلا غد، مذكرات تلميذة، احنا التلامذة، أبناء للبيع، أبو ربيع، لصوص لكن ظرفاء، حماتى ملاك، حكاية 3 بنات، عندما يغنى الحب، دائرة الشك، الرغبة والثمن، بنات صيف، شاطئ المرح، سكة العاشقين، عمالقة البحار، حرامى الحب، شقة وعروسة يارب، البنات والصيف، حرامى الحب وغيرهم.
رحل يوسف فخر الدين باليونان، وقامت زوجته بدفنه بمقابر الأقباط هناك لعدم وجود مقابر للمسلمين في اليونان في ذلك الوقت.
أضف تعليقا